موجة سخرية وتنكيت عارمة في مواقع التواصل على أداء المنتخب السوري

مسكين هذا الفريق:

انهالت أشكال من السخرية والشماتة بالمنتخب السوري لكرة القدم، وذلك بعد مباراتيه مع منتخبي فلسطين، التي انتهت بالتعادل، والأردن التي خسر فيها بهدفين للا شيء.

وقد افتتحت «جولة» الاستهزاء بالمنتخب السوري مع تعليق لأحد المعجبين بالفريق على «فيسبوك» قال فيه: «لو الشعب الفلسطيني دافع عن أرضه مثل ما دافع اليوم عن مرماه كانت تحررت فلسطين من زمان»، فردت عليه صفحة منتخب فلسطين الوطني قائلة: «وأنتم لو هجمتم على إسرائيل مثلما هجمتم علينا كان زمان بناكل كبة بالجولان يا مفلسف»!.

وانهالت تعليقات السوريين للتنكيت على الفريق الوطني، فقال الكاتب والناشط غياث الجندي: «منتخب البراميل طلبوا تدخل الطيران الروسي لإنقاذهم من منتخب النشامى»، فيما قالت أخرى: «الخطة ب للنسور غالبا تعفيش الأضواء الكاشفة»، في إشارة إلى طريقة جيش النظام في نهب أغراض المناطق التي يدخل إليها. وأشار معلّق آخر إلى ضرورة استخدام مدرب المنتخب لطرق الجيش و«الشبيحة» في التعامل مع عناصر الفريق قائلا: «أقالوا مدرب منتخب البراميل. صايرة وصايرة جيبوا مدرب شبيحة «الطراميح» تبع النمر الفيلسوف ينزلهم اكواع وركب»، وهو يقصد بالنمر الفيلسوف العقيد سهيل النمر المشهور بتصريحاته المثيرة. وقالت ناشطة: «نسور قاسيون صاروا بروستد» (أي مقليين كالدجاج).
مرال أمين، من فلسطين، اختارت التعليق على المباراة بالقول: «تجري الآن مباراة الأردن وفرع فلسطين»، في إشارة إلى فرع المخابرات الشهير في دمشق والمسمى بفرع فلسطين. واستخدم الكاتب محمد منصور أبيات شعر مشهورة تتغنى في الأصل بالبعث وسوريا فقال: «من قاسيون أطل يا وطني فأرى «النسور» تخسر اللعبا»، فيما وصفت هالة عمر الفريق بالدجاج قائلة: «ما خرجهم غير التشبيح. هلق أعطوهم بواريدهم وقولوا لهم ربّوا الموجودين بالملعب لتشوفوهم كيف رح يبدعوا».
وأضاف كشف علاقة مدرب الفريق الألماني بالمخابرات الألمانية في ثمانينيات القرن الماضي جرعة من السخرية، وقال أحد التعليقات: «ما حدا قال لهم إنه مدرب لكرة الماء. يبدو ما قدروا يقرأوا السيفي» (السيرة المهنية).
بعض المعلقين انتقلوا من التعليق على المنتخب السوري إلى المنتخب الإماراتي، فقال أحدهم: «أغرب مباراة ستقام اليوم في كأس آسيا وستكون بين الإمارات والهند. الإمارات على أرضها والهند بين جماهيرها»، كناية عن العدد الكبير للهنود في دولة الإمارات.
من سيفوز بالكاس؟

المصدر: القدس العربي