صدق أو لا تصدق…صدام حسين سيكون المدرب الجديد لفريق الأهلي المصري

كشفت مصادر داخل النادي الأهلي عن وجود عدد من السير الذاتية التي تدرسها إدارة النادي من أجل التعاقد معها لتدريب الفريق بعد إقالة لاسارتي.

وكشفت المصادر أن أهم اسم مرشح لتدريب النادي هو الألماني “فيليكس ماجات” الذي حصل على الدوري الألماني كمدرب ثلاث مرات ، اثنان مع بايرن ميونيخ والثاثة مع فولفسبورج”.

ويُعرف ماجات باسم “صدام حسين الكرة الاوروبية” نظرًا لما يتمتع به من أساليب قاسية في التعامل مع اللاعبين .

وسبق لباشيرو سالو لاعب أينترخت فرانكفورت السابق أن وصف ماجات في الصحافة الألمانية بأنه “ديكتاتور أوروبا”، وذلك يرجع إلى تحفيزه القوي للاعبين بأساليب مختلفة.

أثناء فترة توليه لتدريب فولهام الإنجليزي، عاني المدافع بريدي هانجيلاند من إصابة في الركبة، وهو ما تعامل معه ماجات بطريقة غريبة تحدث عنها لاعب الفريق اللندني.

وأكد هانجلاند على أن ماجات قام بفرك قطعة من الجبن على مكان إصابة هانجلاند في الركبة، ليخرج بعدها المدرب الألماني قائلاً: ” إنه مصاب في الرقبة وليس في الركبة “.

وشدد هانجلاند على أن هذا الأمر مثل له حافزاً على الشفاء السريع والعودة للفريق، وهو ما وافقه عليه ساشا ريثير لاعب فولهام، مؤكداً على إبداع الألماني في التعامل بهذا الأسلوب.

فلسفة ماجات:

كما وصفه الخبراء والمحللون الألمان، هو الرجل الذي تحول من ساحر إلى جلاد، من سوبر فيلكس إلى «صدّام حسين»، هو الرجل الأكثر إثارة للجدل والخلافات بين المحللين والخبراء في ألمانيا، حيث اعتبره البعض أحد أفضل المديرين الفنيين في تاريخ البوندسليجا، بينما يراه البعض الآخر رجل عسكري يتبع أساليب قديمة عفا عليها الزمن في التدريب ولن ينجح أسلوبه أبدًا مع الفرق الكبرى تحديدًا، فيما وصفه أحد الكتاب النرويجيين في ظل بدايته الرائعة في عالم التدريب وإنقاذه العديد من الفرق من الهبوط بأنه الرجل الذي كان يستطيع إنقاذ سفينة تايتانيك من الغرق.

على المستوى الفني وبداية من ولايته لفريق شتوتجارت بدأ يظهر تأثره الكبير بلعبة الشطرنج التي مارسها في نادي هامبورج، وهو لاعب لكرة القدم أيضًا وقتها، وتعتمد فلسفته على إحكام السيطرة على وسط الملعب كي تقوم أولًا بحماية الملك «المرمى» وثانيًا بالتنوع في التحول الهجومي من أي الأطراف والعمق.

ففي بداية الألفية الجديدة كانت السمة الغالبة على طرق اللعب هي لاعب الارتكاز الأوحد، فقرر ماجات أن يلعب بثنائي في الارتكاز، ولكن هذا الثنائي لا بد أن يمتاز ببعض الشروط أولًا أن يكون على قدر كافٍ من الذكاء التكتيكي وسرعة البديهة واتخاذ القرارات، ثانيًا الاتفاق التام بينهما على الأدوار في الملعب، بمعنى أن الثنائي لاعب وسط ملعب كما تعني الكلمة حرفيًا يؤدي الدور الدفاعي والهجومي بنفس الجودة والكفاءة (50-50)، وحينما رأى التغير في طرق اللعب وزيادة لاعبي الوسط في الفرق الأخرى لاثنين أو أكثر قرر أن يُطبق إحدى طريقتي 4-3-3 و4-4-2 دياموند «الماسة» كما يطلقون عليها وقد كانت أقرب الطرق إلى قناعاته وطبقها في أكبر الأندية التي تولى قيادتها سواء في شتوتجارات.