خلاف طاقم حكام نهائي المونديال على ضربة جزاء فرنسا

خلاف طاقم حكام نهائي المونديال على ضربة جزاء فرنسا

حظي الحكم البولندي سيمون مارسينياك، وطاقمه، باستقبال رسمي فور وصوله لبلاده، بعد أن أدار المباراة النهائية من بطولة كأس العالم قطر 2022، ليصبح بذلك أول بولندي يقود نهائي في تاريخ المونديال.

ونجح مارسينياك، في إدارة المباراة التي فاز بها منتخب الأرجنتين بركلات الترجيح (4-2) ضد فرنسا، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (3-3)، بشكل جيد للغاية، ونال إعجاب الوسط الرياضي.

واعترف مارسينياك، في تصريحات نقلها موقع “TyC Sports”، بأن الحكم المساعد لتقنية الفيديو، اعتبر تدخل إنزو فرنانديز على مهاجم فرنسا ماركوس تورام، في آخر دقائق المباراة ركلة جزاء لمصحلة الديوك، إلا أنه أطلق صافرته مؤكدًا أن تورام ارتكب خطأ يستحق الإنذار.

من جانبه، قال توماش كوياتكوفسكي، الحكم المساعد لتقنية الفيديو: “فريق تقنية الفيديو رأى أن الخطأ على فرنانديز، لكن بعد تحليل اللقطة بشكل سريع تبين أن قرار الحكم صحيح”.

هل كان يجب إلغاء هدف ميسي في شباك فرنسا؟

كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن هدف النجم ليونيل ميسي الثاني خلال مباراة الأرجنتين وفرنسا لحساب نهائي كأس العالم، كان “يجب أن يلغى”، ملمحة إلى ظلم تحكيمي تعرض له رفاق كيليان مبابي.

وتوج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022، للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على فرنسا في مباراة النهائي بركلات الترجيح.

وسجل “ليو” هدف الأرجنتين الثالث في الدقيقة 109 من الوقت الإضافي، بعدما كانت النتيجة بين المنتخبين 2-2.

وقالت “ليكيب” الشهيرة إن بعض لاعبي منتخب الأرجنتين الاحتياطيين دخلوا أرضية الملعب للاحتفال بهدف ميسي، بينما لم تتجاوز الكرة خط المرمى. وأرفقت الصحيفة صورة تثبت صحة ادعائها.

وذكرت: “إذا طبقنا القواعد فالهدف غير صحيح.. دخول لاعبي الاحتياط أرضية الميدان والكرة لم تتجاوز بعد خط المرمى يعد أمرا ممنوعا”.

وتابعت: “تنص الفقرة 9 من القانون رقم 3: إذا أدرك الحكم، بعد تسجيل هدف ما وقبل استئناف اللعب، أن شخصا إضافيا دخل أرضية الملعب وقت تسجيل الهدف: يجب على الحكم أن يرفضه، سواء كان الشخص الإضافي: بديلا أو لاعبا مستبدلا أو مطرودا أو مسؤولا من الفريق الذي سجل الهدف”.

وأردف قائلا: “في هذه الحالة، يجب إعادة اللعب بضربة حرة مباشرة من المكان الذي يوجد فيه الشخص الإضافي”.

وكانت “ليكيب” منحت حكم المباراة، سيمون مارسينياك، “نقطتين 2” على أدائه في مباراة منتخب بلادها أمام “التانغو”.

وبدا النجم الفرنسي الشاب متأثرا جدا بعد ضياع حلم المونديال، حيث رصدته عدسات المصورين يذرف الدموع كما رفض التعليق على الخسارة.

وفي حفل التتويج بعد المباراة، سلم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جائزة الحذاء الذهبي إلى مبابي.

وبعد مرور أكثر من 12 ساعة على نهاية المباراة، غرّد مبابي على حسابه الرسمي في تويتر بالقول: “سنعود”. وأرفق التغريدة بصورة له وهو يحمل جائزة الحذاء الذهبي ويمر بجانب كأس العالم.