مصيبة كبرى يجلبها رأس النظام السوري لأهل الساحل خاصة

سوشال: متابعات

مصيبة كبرى جديدة يجلبها رأس النظام السوري لأهل الساحل خاصة

بحث محافظ اللاذقية المهندس عامر إسماعيل هلال مع السفير الإيراني مهدي سبحاني مجالات التعاون الممكنة بين الطرفين والاستفادة من المقومات الاقتصادية التي توفرها محافظة اللاذقية.

وعرض المحافظ هلال خلال لقائه اليوم السبت بالعاصمة دمشق السفير سبحاني والوفد المرافق له، إمكانية التعاون مع الجانب الايراني لإنشاء معمل لفرز النفايات الصلبة والاستفادة من مخلفاتها بمجالات مختلفة في مطمر قاسية الذي سيتم تشغيله قريبا، فضلا عن الاستفادة من التجربة الإيرانية في مجالات تصنيع العصائر والفواكه المجففة.

وقال المحافظ هلال “نحن نبحث عن إقامة علاقات شراكة وتعاون مع الشركات الإيرانية ونرحب بأي مشاركة لها في دعم وإقامة مشاريع تصنيع باللاذقية على غرار القائمة حاليا، في إنشاء محطة توليد الكهرباء”.

بدوره أكد السفير سبحاني “استمرار دعم بلاده ورغبتها بتطوير ودفع علاقات التعاون في المجال الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية مع سورية”، لافتا إلى دور اللاذقية المهم والحيوي في المجال الاقتصادي و”السعي لتجاوز كل المعوقات والتركيز على تحسين طرق التبادل التجاري”.

وأبدى سبحاني رغبته بالتعاون في مجالات النفايات الصلبة وإعادة إعمار المصانع المتضررة من الحرب وعودتها للعمل وإمكانية الاستثمار في مجالات العصائر وتجفيف الفواكه وغيرها من المجالات التي تهم المحافظة وأهلها وتصب في خدمة البلدين.

في خضم الأزمات التي تعصف بالاقتصاد الإيراني، تتجه حكومة طهران لإقرار آلية جديدة لتوزيع الخبز على مواطنيها، مستنسخة من التجربة السورية عبر “البطاقة الذكية“.

رفع الدعم عن الخبز
وأعلن رئيس منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، مسعود ميركاظمي، قبل أيام، عن خطة حكومية لتوزيع مادة الخبز عبر بطاقات خاصة؛ على سبيل “البطاقة الذكية” في سوريا، وذلك تزامنا مع رفع الحكومة الإيرانية الدعم عن العديد من المواد الأساسية، بسبب تدهور شديد ومستمر للأوضاع الاقتصادية بإيران، كما هو الحال أيضا في سوريا.

وقال ميركاظمي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، واطلع عليها موقع “الحل نت”: “بعد إلغاء الدعم الحكومي، سوف يشتري الناس الخبز بالسعر الحالي، وستدفع الحكومة للخباز مقابل الفرق، كما يتم منح المواطنين دعما ماليا للأدوية عبر شركات التأمين، الخطة قيد الدراسة”. وفق موقع الحل

المصدر: الوطن السورية