“سلاف فواخرجي” تدخل على خط الأزمة السورية.. ماذا فعلت؟

سوشال

مع تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين يعيشون في مناطق سيطرة النظام السوري، وانعدام وسائل التدفئة في ظل موجة البرد، وبعد انتقاد العديد من الفنانين لنظام الأسد ولحكومته وتحميلهم مسؤولية ما يحصل، ومطالبتهم بتحسين الأوضاع.

تطل علينا اليوم الفنانة “سلاف فواخرجي” وعبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبدون أن توجه رسالة إلى رأس النظام بشار الأسد، وبدون أن تنتقد حكومة النظام السوري.

فـ “سلاف فواخرجي” لم تتبع طريق الفنانين الذين انتقدوا النظام السوري، ولكنها قررت أن تعمل على مساعدة النظام السوري في هذه الأوضاع.

وقامت بإنشاء حملة من خلال صفحتها الفيسبوك وعلى مدار أسبوع اسمتها “جسر”، لجمع التبرعات ولمساعدة الفقراء في سوريا، وبدأت بنشر قصص الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات عبر صفحتها.

وكانت قد كتبت “سلاف فواخرجي” قائلةً: “أن الأزمات في سوريا لا تنتهي، واحتياجات الناس أكتر من القدرة على الاحتمال، خاصة في هذا الشتاء القاسي، مشيرة إلى أنه كلما كان الوضع صعب، كلما كان ضرورياً عدم التوقف عن التفكير في الغير ومساعدته”.

وتابعت “سلاف” قائلةً: “هيك تربينا، وهيك تعلمنا وتعودنا، ما نشبع وغيرنا جوعان ولا ندفي وغيرنا بردان، كل واحد فينا قادر يقدم ويعطي، وحتى اذا كان الشيء بسيط، أكيد بيعمل فرق ربما يكون كبير عند بعضنا حتى إذا بالنسبة لنا بسيط”.

وختمت “سلاف فواخرجي” رسالتها قائلةً: “لهذا فكرنا بمبادرة تكون جسر بين اللي قادر يعطي وبين اللي بيستحق يأخد، كل وحد فينا أشخاص، شركات، مؤسسات، اللي داخل سوريا أو خارجها، كل اللي قادر يساعد، يكتبلنا ونحن نكون جسر بينه وبين اللي بيبعتلنا احتياجاته، او احتياجات ناس بيعرفهم سواء عالعام أو عالخاص”.

وفي رصدنا لأحد التعليقات على منشورها يقول “إبراهيم علاوي”: “بدل ما ينشحد علينا خلي الحكومة تساعد بشي أو تستقيل، وبعدين شفنا كتير جسور ولجان قبلك وكلهن طلعوا حرامية، ولا تستبعدي رئيسك يدمرلك هالجسر”.بحسب  ما نقلته مدونة “هادي العبد الله”.

وتعرف “سلاف فواخرجي” بمواقفها المؤيدة لبشار الأسد ولنظامه، ورغم كل الأحداث رفضت مغادرة الأراضي السورية وفضلت الموت على أرض وطنها بدل التشرد في الدول العربية والتنقل بين بلد وآخر، بحسب قولها.

وفي أحد تصريحاتها الإعلامية كانت قد قالت “سلاف فواخرجي”: “أنا فخورة بكون بشار الأسد رئيساً لبلدي، وشعبنا محظوظ بوجود رئيس شريف كبشار الأسد”.

وكانت قد نشرت “سلاف فواخرجي” منذ بضعة أيام مقطع فيديو، يظهر أحد أطفال محيمات اللاجئين في منطقة أطمة بريف إدلب، والتي تعتبر من المناطق المحررة الثائرة ضد الأسد، الأمر الذي لاقى استغراباً على غير العادة واستهجاناً من أغلب رواد موقع التواصل الاجتماعي.