جيوش من الجراد والصراصير تهاجم الحرم المكي (صور وفيديو)

سوشال

تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا قالوا إنه من داخل الحرم المكي، يظهر انتشار كبير ومفزع للحشرات الزاحفة على أرضية الحرم بشكل مقزز.

المقطع المتداول على نطاق واسع ـ والذي لم يتسنى لنا التأكد من وقت تصويره ـ أظهر عدد كبير جدا من الحشرات تزحف على أرضية الحرم في مشهد مقزز ومرعب لفت انتباه المتواجدين ودفعهم لتصويره.

قتل المئات من الحشرات المهاجمة للحرم المكي

ونشرت “أمانة مكة” في حسابها على تويتر بيانا قالت فيه إن الحشرات المشار إليها تسمى “الجنادب السوداء (الجداجد) أو صرصار الليل”

وأضاف البيان أنه تم توجيه “كافة الفرق المتخصصة في التعامل مع هذه الحشرات، بعدد 22 فرقة تتألف من 138 فردا و111 جهاز مكافحة”.

وأعلنت الأمانة في تغريدة أخرى توجيه فرق الإصحاح البيئي “لمكافحة (حشرة الجنادب السوداء) على مدار الساعة وفي جميع أنحاء مكة المكرمة حتى يتم القضاء عليها”.

وانتشرت مقاطع فيديو وصور عن هجوم أسراب من الجراد مساء أمس  الأحد في الحرم المكي ومحافظة تربة بمنطقة مكة المكرمة، والتي انتشرت على مساحات واسعة في المزارع والميادين العامة والحدائق وباتت تهدد بإتلاف المحاصيل الزراعية هذا العام، بسبب كثافة أعدادها التي غطت سماء المنطقة.

محاولة الفريق المسؤول ايقاف توغل الحشرات داخل الحرم المكي

وأرجع خبراء سبب ظهور تلك الحشرة إلى الحالة المطرية التي شهدتها المملكة ومنطقة مكة المكرمة تحديدًا؛ حيث تسببت تلك الأمطار والعواصف في دفع تلك الحشرات للخروج من جحورها.

صورة تظهر الكم الكبير من الحشرات المهاجمة بعد مقتلها

وكانت مديرية التعليم بمحافظة جدة قد عطلت الدراسة بأحد مدارس مدينة جدة، لإجراء عملية رش ومكافحة لحشرة “الصرصور الليلي” تلك بعد انتشارها داخل أروقة المدرسة وفصولها بشكل قد يسبب خطرًا على الطلبة والمعلمين.

ويصدر ذكر صرصار الليل أصواتاً مزعجة أثناء الليل، وذلك نتيجة احتكاك أجنحته العريضة بعضها ببعض، وقد تستخدم هذه الأصوات لجذب الإناث، وعادةً ما يشعر الناس بالانزعاج من جراء سماع هذا الصوت.

رش المبيدات الحشرية لايقاف غزو الحشرات

وصرصار الليل هو حشرة صغيرة الحجم تنتمي إلى عائلة الصراصير، لونها بني، وتشبه الجرادة في شكلها الخارجي، فلها أرجل طويلة، وأجنحة أمامية، وقرون استشعار، ومن أسمائها أيضاً: صرار الليل، والجدجد، وقيل إن أنواعها كثيرة قد تصل إلى 1200 نوع، وتختلف في حجمها، وسماكة أجنحتها، وشكل رؤوسها.