واتسآب يتسبب بمقتل شاب سعودي

سوشال

تسبب تطبيق واتسآب في مقتل شاب سعودي بمنطقة تبوك، وتوفي الشاب العشريني بعد تعرضه لطعنة سكين، في مشاجرة بينه وشخص آخر، بعد أن تلاسنا على تطبيق واتسآب.

ونقلت صحيفة عاجل الإلكترونية أن شابا في العشرينيات من عمره “وصل مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك فجر الجمعة قبل الماضي متأثرا بإصابته بطعنة سكين، أدت إلى وفاته على الرغم من محاولات الفريق الطبي إنقاذه”.
وأبلغ الشاب قبل وفاته الأطباء بهوية الجاني، مشيرا إلى أنه حاول إنقاذه وقام مع آخرين بنقله إلى المستشفى.

وأكدت الصحيفة أن “المتهم، وهو في العشرينيات من عمره، ذكر في أقواله أنه كان يتلقى رسائل سب وشتم من الشاب الضحية عن طريق “واتسآب”، وأثناء لقائهما بالسيارة للتفاهم أخرج المجني عليه “حجرا” من حقيبته وقام بضربه على وجهه مرتين حتى نزف، فقام هو بسحب سكين كانت تحت مركبة المجني عليه وتشابكا بالأيدي وأثناء ذلك تعرض للطعن، مضيفا أنه “لا يعلم هل كانت الطعنة منه أم من المجني عليه”.

وأوضح المتهم أن الطعنة أصابت المجني عليه في جنبه الأيسر، مشددا على أنه لم يكن ينوي استخدام السكين في إيذائه.

ووسط تذبذب في القرارات ، عادت شركات الاتصال لحجب خدمة الاتصال من خلال تطبيق واتساب في السعودية ، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية على إثر القرارات المفاجئة والتي رأى بعض النقاد أنها “شبهة فساد” تحيط بشركات الاتصالات التي تقدم خدمات الإنترنت.

وعادت خدمة الاتصال عبر الإنترنت للعمل لدى مستخدمي برنامج التواصل الاجتماعي الشهير “الواتساب” في السعودية الجمعة، وذلك عقب حجبها في السعودية في شهر شعبان من العام الماضي إلا أنها لم تلبث سوى ساعات قليلة حتى تم إعادة إلغائها.

وكانت الخدمة قد تم حجبها في السعودية منذ إطلاقها عقب تحديث التطبيق في شهر شعبان الماضي، إضافة لدول أخرى، من بينها الإمارات العربية المتحدة، التي حجبت هي الأخرى خدمة المكالمات الصوتية في تطبيق الواتساب بعد إطلاقها من الشركة.

وتشير تصريحات سابقة إلى أن أنظمة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تشترط الحصول على ترخيص لإطلاق خدمات الاتصال عبر الإنترنت.

وعند حجب الخدمة سابقاً في دول عدة، بينها السعودية والإمارات، نشرت شركة الواتساب رسالة في موقعها الرسمي، قالت فيها: “للأسف، إن خدمة (مكالمات واتساب) ليست متوافرة في بعض الدول نظراً للقوانين والأحكام المعتمدة محلياً”.

وكانت صحف سعودية قد بررت عقب حجب الاتصالات الصوتية عبر برنامج واتساب في المملكة أن شركات الاتصالات الثلاث التي تخدم السوق السعودي، وهي شركة الاتصالات السعودية؛ أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، وتتنافس محلياً مع اتحاد اتصالات (موبايلي)، وزين السعودية، تخسر مليارات الريالات سنوياً.