رقم خيالي.. ناشطة عربية: هذا ما أربحه من تيك توك خلال ساعة واحدة (فيديو)

رقم خيالي.. ناشطة عربية: هذا ما أربحه من تيك توك خلال ساعة واحدة (فيديو)

أعلنت الناشطة التونسية على تطبيق تيك توك، ضحى العريبي، أنها تركت التعليم وركزت اهتماماتها على حسابها الشخصي على التطبيق لأنه يجني لها الكثير من الأموال، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل.

وأوضحت العريبي في برنامج على قناة محلية، السبت، أنها تخلت عن التعليم نظرًا إلى مستواها الدراسي المتدني، خاصة أنها على الجانب الآخر تحصل على عائد مالي كبير من منصات التواصل الاجتماعي.

وتحدثت الناشطة عن عائداتها المالية من منصات التواصل، وصرحت بأن أعلى مبلغ مالي حصلت عليه في بث مباشر في ساعة واحدة يُقدربـ6500 دولار أمريكي، كما أشارت إلى ماضيها المهني حين كانت صانعة مرطبات ومرتبها الذي لم يتجاوز 60 دولارًا.

وقالت في البرنامج إنها لم تتجاوز السنة الأخيرة من التعليم الأساسي (التاسعة أساسي في نظام التعليم في تونس)؛ لأن معدلها لم يتجاوز 3 من 20، مما يعني رسوبها في المراحل الأساسية.

التصريح أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل وبين النشطاء التونسيين، وعلى إثره، أعلن المحامي محمد رمضان على صفحته على موقع فيسبوك، إخضاع ضحى العريبي للمراقبة المعمقة من طرف الإدارة العامة لمراقبة الأداءات بعد اعترافها بحقيقة دخلها.

وتراوحت تعليقات النشطاء بين مؤيد للناشطة ومواقفها وبين مستنكر لما اعتبره تسويقًا للانقطاع عن الدراسة وترويجًا لمحتوى رقمي وصفوه بأنه “سخيف وغير هادف”.

وكتب المدون محمد بن عثمان “إنك عامل باكالوريس أو دكتوراه، وما لقيتش خدمة (وظيفة) وتستنى تعيين من الدولة، هذه مشكلتك أنت، الدنيا تبدلت والـbusiness model التابع للشركات تبدل، اليوم تنجم كصانع محتوى تدخل آلاف الدولارات”.

وانتقد الباحث في العلوم الاجتماعية معاذ بن نصير تصريحات العريبي، قائلًا إن ما تعتبره الناشطة إنجازًا ليس مثيرًا للإعجاب.

وعلق الناشط عادل الظاهري “حكاية الـ20 مليون في الساعة (6500 دولار)، مبلغ مبالغ فيه، الطفلة كان تخدم ساعتين كل نهار، تعمل أكثر شوية من مليار في شهر، الطفلة يمكن قالت كلمة بطريقة عفوية، بالغت، وقد يكون جابت لروحها مشاكل وقضايا وهرج ومرج، كانت في غنى عنه”.

أما الناشط محرز بلحسن فقد تعاطف مع ضحى، وانتقد ما وصفه بـ”الحملة المسعورة” على الفتاة، ورأى أنها تجلب عائدات دولارية لتونس، عكس رجال الأعمال الذين يعيشون على الامتيازات والإعفاءات.
المصدر : خدمة سند