رد الإعلامية منى العمدة بعد إيقافها بسبب “الفيديو” المثير للجدل

رد الإعلامية منى العمدة بعد إيقافها بسبب “الفيديو” المثير للجدل

خرجت الإعلامية منى العمدة للردّ على الأسباب التي أدت إلى إيقافها عن العمل، بعد تداول “الفيديو” المثير للجدل على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت المصرية من خلال برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار”، من تقديم الإعلامي تامر أمين، على أن “الفيديو” المتداوَل وُضع عليه بعض التعديلات أدّت إلى ظهوره بالشكل المسيئ.

وأوضحت الإعلامية منى العمدة مقدّمة برنامج “الجمهورية الجديدة”، أنها بدأت الحلقة بسؤال بسيط جداً وجّهته للضيف: “إيه رأيك في العاصمة الإدارية الجديدة”، للتتفاجأ بتغيير درجة صوتها، وانخفاض مستوى الإضاءة، وإضافة موسيقى على “الفيديو”.

رد الإعلامية منى العمدة
وكشفت الإعلامية، أن جميع الملاحظات التي ذكرتها كانت رأي إحدى الجهات الرقابية في شبكة قنوات “النهار”، في أثناء خضوعها للتحقيق.

واستعرضت السبب الثاني من وراء ظهورها في “الفيديو” بطريقة خلقت البلبلة على مواقع التواصل، معلنةً عن خضوعها لعملية جراحية في الأذن.

ووأوضحت بأنها تناولت كمية كبيرة من المسكنات والمضادات الحيوية، مما أدى إلى ظهورها هادية ومستكينة، مشدّدةً على عدم تغيير صوتها.

كما أفادت أنها لجأت إلى استخدام جهاز مذياع واحد فقط، بدلاً من جهازين، بسبب ارتدائها فستاناً، لم يحتمل إضافة مذياع آخر.

وأضافت أنها قدّمت خلال عامين ونصف أكثر من 52 حلقة، وصوتها فيهم لم يتغير، لكنّ ردة فعل الضيف التي كانت غير مبررة، هي التي أدت إلى نشر شائعة “عن وجود قصة حب تجمعها بالضيف”.

مشددة على أنها عرضت السؤال على الضيف بطريقة الإعلامي المحبّ لعمله، خاصة وأنها تابعت نشأة العاصمة الجديدة، منذ أن كانت صحراء، حتى أصبحت مشروعاً قومياً.

سبب الأزمة
وكانت الإعلامية منى العمدة أطلّت من خلال “فيديو” أثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، لحديثها بنبرة صوت “مثيرة”، مما أدى إلى غضب الرواد.

وبناء على ذلك، اتخذت شبكة قنوات “النهار“، قراراً بإيقاف الإعلامية وبرنامجها لوجدود أخطاء لا تتناسب مع المهنية الإعلامية.

وأطلقت القناة بياناً تعلن من خلاله عن خضوع الإعلامية للتحقيق وفريق العمل والمسؤولين عن البرنامج، بعد رصد بعض الأخطاء والتجاوزات في آخر حلقات برنامج “الجمهورية الجديدة”.

وشدد البيان على إيقاف البرنامج لحين إعادته إلى المسار الصحيح أو إلغائه بشكل نهائي، لافتين إلى حرصهم الدائم على تقديم محتوًى وأداء مهني يليق بمشاهديها، وفقاً لما تقرّه أخلاقيات العمل المهني والأكواد المنظمة للعمل الإعلامي، بمصر.