صحفيّة تركية توجه رسالة بشأن السوريين.. ما رأيكم بكلامها؟

صحفيّة تركية توجه رسالة بشأن السوريين.. ما رأيكم بكلامها؟

قالت الصحفية التركيه ناجيهان ألجي: إن جزءاً كبيراً من السوريين أصبحوا الآن جزء من تركيا، مشيرة إلى عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون في تركيا منذ أكثر من 10 سنوات، ويتحدثون التركية كلغتهم الأم.

وأضافت في مقال لها في صحيفة الصباح التركية، اليوم الثلاثاء، بعض الأطفال السوريون ولدوا هنا، وآخرون لا يتذكرون طفولتهم في سورية، وإنما تتمثل رؤيتهم للحياة في تركيا فقط.

وأضافت الصحفية “ألجي” المعروفة بالوقوف بوجه العنصريين ودفاعها الدائم عن السوريين في تركيا، فليواصل زعيم حزب النصر التركي المعارض أوميت أوزداغ بوعوده بوضع السوريين قسراً في حافلات وإرسالهم إلى المجهول، بينما أنا سأستمر في الدفاع عن الأيتام والمظلومين الذين لجأوا إلى بلادنا بغض النظر عن أصلهم.

مؤكدة أن أولئك الذين يحرضون على العداء والكراهية ضد المهاجرين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية.

وقبل أيام طلب زعيم حزب النصر التركي المعارض أوميت أوزداغ، عبر تسجيل مصور مؤيديه بالتبرع بمازوت الحافلات لنقل اللاجئين إلى بلادهم.

وظهر أوزداغ وهو يملأ إحدى الحافلات التابعة لحزبه بالمازوت معلقاً: “حزب النصر يعمل على ترحيل 13 مليون لاجئ ومقيم بطريقة غير شرعية يشكلون عبء على تركيا” مشيراً إلى أن حزبه سيعمل على ترحيلهم خلال سنة واحدة.

جدير بالذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا يتعرضون لموجة من الاعتداءات العنصرية بسبب الخطاب التحريضي ضدهم من قبل الأحزاب المعارضة.

وفي وقت سابق اتـ.ـهمت الصحفية بعض أحزاب المعارضة بتزيـ.ـيف الحقائق حول اللاجئين السوريين، بهدف تجيـ.ـيش الشارع التركي ضـ.ـدهم.

مؤكدة أن أولئك ينشرون خطاب الكـ.ـراهية تجاه المهاجرين السوريين حتى أصبحت عادة لديهم.

ويزعمون، وفقاً لـ”إلجي”، أنهم ليسوا ضـ.ـد السوريين، ويدعون أنهم يعترضون على سياسة الاندماج معهم.

ويعرف عن الصحفية “ناغيهان إلجي” بدفاعها عن اللاجئين السوريين في تركيا ضـ.ـد التصريحات العنصرية من قبل أحزاب المعارضة.

حيث سبق وأن وصفت “حزب النصر” الذي يتزعمه “أوميت أوزداغ” في مقال نشرته في تشرين الأول 2021، بالحزب النـ.ـازي الجديد.

وأكدت “ألجي” أن “أوزداغ” يعتبر معـ.ـادياً للأطفال السوريين، مستشهدة بلقاء له وصفهم به بأنهم عصـ.ـابات المدارس الابتدائية السوريين.

معربة عن دهشتها من إطلاقه مثل هذه الكلمات على أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات.