السيسي يتصدر التريند بعد ما فعلته معه نانسي بيلوسي ومصدر يكشف الحديث الذي دار بينهما

السيسي يتصدر التريند بعد ما فعلته معه نانسي بيلوسي ومصدر يكشف الحديث الذي دار بينهما

أثارت صور لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وهي تتأبط ذراع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كشف المتحدث باسم الرئاسة المصرية تفاصيل ما دار بينهما خلال لقاءٍ منفرد.

تفاعل على صورة السيسي وبيلوسي
وتداول نشطاء صوراً من استقبال السيسي لبيلوسي على هامش قمة المناخ (كوب27) التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية، مشيدين بطريقة تعاملها مع الرئيس المصري.

ويوم أمس الخميس، استقبل الرئيس المصري رئيسة مجلس النواب الأمريكي، والوفد المرافق لها، على هامش القمة العالمية للمناخ.

لقاء السيسي وبيلوسي
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان إنَّ اللقاء شهد عقد جلسة منفردة مع بيلوسي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت الوفد المرافق لها، حيث رحب الرئيس المصري بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى مصر.

وأضاف البيان: “السيسي أكد استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لا سيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة”.

كما أكد الرئيس المصري حرصه على التواصل الدائم مع قيادات الكونغرس، مستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومؤكداً استمرارها في تلك الجهود لمكافحة الفكر المتطرف المحرض على العنف والدمار والتخريب وهدم الدول، بحسب البيان.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن بيلوسي “هنأت السيسي على التنظيم المتميز للقمة العالمية للمناخ من قبل مصر، مثمنة عمق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، والأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر”.

حوار مفتوح بين السيسي وبيلوسي
شهد اللقاء أيضاً، بحسب بيان الرئاسة المصرية “حواراً مفتوحاً بين الرئيس المصري وأعضاء الوفد الأمريكي، حيث حرص الجانب الأمريكي على الاستماع إلى تقديرات الرئيس المصري بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية

وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية في مصر، فضلاً عن تطورات مختلف الأزمات القائمة في المنطقة وفي مقدمتها ليبيا واليمن وسوريا، وما تبذله مصر من جهود حثيثة للتوصل لتسويات سياسية لتلك القضايا”.

وتابع البيان: “أكد السيسي أن حلها يتمحور حول إنهاء التدخل الأجنبي وتواجد الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة، وذلك بالتوازي مع دعم مفهوم الدولة ومؤسساتها وحكوماتها المركزية وجيوشها الوطنية”.

اقرأ أيضًا: هل تنجح قمة المناخ بإنقاذ العالم من كارثة بيئية؟.. منطقتان عربيتان الأكثر خطورة
وردا على استفسارات بعض الأعضاء من الوفد، شرح الرئيس المصري الوضع الراهن لقضية سد النهضة، مؤكداً على “الموقف الثابت من ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، وذلك لتحقيق مصلحة جميع الأطراف والحفاظ على الأمن المائي المصري”.

كما تناول اللقاء مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أشادت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بالجهود المصرية الداعمة لعملية السلام والحفاظ على التهدئة بين الجانبين، في حين أكد السيسي “موقف القاهرة الثابت” في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الأمر الذي يفتح آفاقاً للتعايش السلمي والتعاون بين جميع شعوب المنطقة.

وتم أيضاً مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في عدد من المجالات، لا سيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي.