داعية مشهور يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بفتوى تخص النساء وشيخ أزهري يرد “فيديو”
أثارت تصريحات الداعية الكويتي، عثمان الخميس، بعدم جواز وضع المرأة صورتها بمواقع التواصل الاجتماعي كافة “حتى لو كانت محجبة”، حالة من الجدل بين أوساط النشطاء، بينما أكد عالم أزهري أن تلك الفتوى مجرد “أهواء لا علاقة لها بالدين”.
ماذا حدث؟
أثناء الحديث الأسبوعي للداعية الكويتي، في قناة المجلس الكويتية، أفتى “بعدم جواز نشر النساء لصورهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولو غطين شعورهن”، مضيفا “لا يجوز للمرأة أن تضع صورتها على تويتر وانستغرام”.
الشيخ د.عثمان الخميس: لايجوز للمرأة أن تضع صورتها في تويتر وانستغرام حتى لو كانت تغطي شعرها. pic.twitter.com/Sky3YLjgys
— المجلس (@Almajlliss) October 26, 2022
ضجة على مواقع التواصل
تسببت تصريحات الداعية الكويتي في حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر وسم (هاشتاغ) تحت اسم “عثمان الخميس”، محركات البحث بموقع “تويتر”، وانقسمت الآراء بين مؤيد لتلك الفتوى، ومعارض لها.
بما أني أحترم الشيخ وأثق في كلامة و فتواه راح أرفع الصوره وكلي شكر له أنه قالها وأعلنها ولا خاف من الهجوم إلي حاصل عليه الآن ..
جزاك الله عنا خير ياشيخنا🌹👋🏻 pic.twitter.com/tYsgbfkwoa
— 🇰🇼منال الصقعبي🇰🇼 (@MKsaq) October 27, 2022
هذا التصريح خلى بعض البنات تنشر صورها على تويتر و أصبح تويتر انستغرام، و كل مغردة تغرد بصورتها تحط معاها صورة للشيخ🤓 pic.twitter.com/julhyLOfaF
— Afifa Haddad (@afifahaddad143) October 28, 2022
وأعلنت بعض السيدات تأييدهن لفتوى عثمان الخميس من خلال “إزالة صورهن من حسابتهن بمواقع التواصل الاجتماعي” فيما لجأت آخريات إلى إعادة نشر تصريحات الداعية الكويتي وأرفقوا معها صورهن “دون حجاب”، كدليل على اعتراضهن على الفتوى.
تدلل pic.twitter.com/1TkdHZZZMM
— Soha Al-Rubaie 🇮🇶 سهى الربيعي (@rubaie_soha) October 27, 2022
وبعد حالة الجدل قامت صحيفة المجلس الكويتية بـ”استطلاع رأي”، سألت فيه بعض المواطنين والوافدين عن “قبولهم الارتباط بشخص يضع صورته على مواقع التواصل الاجتماعي من عدمه”.
فيديو / جواب الناس على سؤال: هل تقبل الزواج من إمرأة أو رجل يضع صورته في تويتر وانستغرام؟ pic.twitter.com/Yv1Ii91y0T
— المجلس (@Almajlliss) October 28, 2022
عالم أزهري يرد
من جانبه، يؤكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الهلالي، أن “حديث الدعاية الكويتي وغيره حول تلك المسألة يأتي من باب الاجتهاد الشخصي لكنه لا يمت للدين بصلة”.
وفي تصريحات لموقع “الحرة”، يقول سعد الهلالي موجها حديثه لمن يطلق تلك الفتاوى “ذلك ليس رأي الدين، هذا رأيك الشخصي”.
وباستثناء الأنبياء وما تم إنزاله في الكتب السماوية فالجميع يتحدث برأيه الشخصي وهو ما يطلق عليه “الفقه”، حسب حديث الهلالي.
ويشير الهلالي إلى أن “مثل تلك الفتاوى لا تدعهما أي آيات قرآنية ولا أحاديث نبوية”، متسائلا عن “الأسانيد التي يتم استخدامها لإطلاق تلك الفتاوى” التي وصفها بـ”الأهواء”.
المصدر: الحرة