جبهات حلب تشتعل.. تطورات عسكرية عاجلة من الميدان

جبهات حلب تشتعل.. تطورات عسكرية عاجلة من الميدان

تمكنت فصائل المعارضة، اليوم الثلاثاء، من صد محاولتي تسلل لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات النظام النظام على جبهات ريف حلب شمال غربي سوريا.

وأعلن “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني السوري، أن مقاتليه أحبطوا محاولة تسلل لقوات “قسد” على محور بلدة كفرخاشر بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر “قسد”.

في الوقت ذاته، أكد مصدر عسكري لـ “حلب اليوم”، أن فصائل المعارضة أحبطت محاولة تسلل لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور كفرعمة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من صفوف النظام.

تزامن ذلك مع تصعيد عسكري لروسيا وقوات النظام على أرياف إدلب وحماة وحلب، لليوم الثالث على التوالي، فيما طال القصف الجوي الروسي مدينتي إعزاز وعفرين.

واليوم الثلاثاء، استهدفت قوات “قسد” بصاروخ سيارة في معبر الحمران شرقي حلب، ما أسفر عن إصابة ستة عمال بجروح، في حين قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة أطراف بلدة البارة ومعارة النعسان بريف إدلب.

وفي سياق آخر وبالانتقال  إلى جنوب  سوريا كشف القيادي السابق في جيش مغاوير الثورة في منطقة الـ 55 كيلو، شرق سوريا، مهند الطلاع، عن سبب صادم لعزله من منصبه كقائد للجيش، من قبل قوات التحالف.

وأضاف الطلاع، في بيان مصور، أن أبرز أسباب عزله من قيادة الجيش هو رغبته في محاربة النظام وميليشيات إيران، وذلك لوجود تفاهمات بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأوضح أن تلك السياسة التي ينتهجها التحالف تسببت بتمدد النظام والميليشيات الإيرانية في المنطقة، عبر ميليشياتهم المتعددة الجنسيات.

وأردف أن من بين الأسباب ربط مغاوير الثورة بميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، بزعم أن كلا التشكيلين يتبعان للتحالف الدولي.

الجدير ذكره أن الطلاع رفض أمرًا أمريكيًا بعزله من منصبه بدايةً، ما دفع الجيش الأمريكي لفرض قرار عزله بعد محاصرة المقرات التابعة له، فقبل بتسليم منصبه للقيادي الجديد.