الخبير الجيولوجي عباس شراقي، يوضح لموقع “سكاي نيوز عربية”، خطورة هذا الصدع بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية:
تركيا أكثر دولة في معرضة للزلازل في البحر المتوسط.
هناك عدة فوالق تتواجد في الأراضي أهمها صدع شرق الأناضول.
يشكل منطقة الحدود التكتونية من نوع الصدع التحويلي بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية المتحركة.
صدع شرق الأناضول يزيد طوله عن 100 كيلو متر.
بؤرة نشاط زلزالي مستمر تاريخيا.
الزلزال الذي حدث في كهرمان مرعش قد يساعد في تحفيز باقي الفوالق المتواجدة في تركيا، وهو ما قد يسبب خسائر أكثر فداحة.
صفيحة شرق الأناضول امتداد للبحر الأسود في الأردن وفلسطين، وهو بدوره امتداد للأخدود الإفريقي العظيم.
فالق شرق الأناضول هو نهاية للأخدود الإفريقي، فهذا الفالق الضخم يفصل بين الدرع النوبي والدرع العربي من جهة ودرع الأناضول من جهة أخرى.
خطورة هذا الفالق أنه دائم الاتساع ويزداد؛ ما يتسبب في حدوث الزلازل بشكل متكرر في تركيا نتيجة حدوث انزلاقات وهبوط.
هبوط الكتل الصخرية المتواجدة ولو بمليمترات تسبب انزلاقات وهزات أرضية.
هذا وتتزايد أعداد ضحايا الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وسط تواصل أعمال الإنقاذ حتى اللحظة.
فيما يلي حصلية الضحايا غير النهائية في كلا البلدين:
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى 2082.
أصيب نحو 2000 شخص على الأقل، وتضررت نتيجة الزلزال 72 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب سوريا.
ذكر المرصد السوري أن أكثر من 1620 شخصا قتلوا من جراء الزلزال الذي ضرب شمال وغرب سوريا، وحذرت مصادر في الشمال السوري، من أن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت الأنقاض.
في تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن ارتفاع حصيلة الزلزال إلى 4544 قتيلا و26 ألفا و725 جريحا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا قد يصل إلى 23 مليون.
وتسبب الزلزال، الذي تبعته عدة هزات ارتدادية قوية، بمقتل أكثر من 5 آلاف شخص في تركيا وسوريا وبإصابة وتشريد الآلاف في ظلّ برد قارس، لكن الحصيلة لا تزال أولية.