زلزال هائل ومرعب غير مسبوق يضرب تركيا وسوريا ولبنان والعراق ومصر.. والخسائر مهولة

وبحسب معلومات نشرتها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ، وقع الزلزال الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي. وبلغ عمقه 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.

وأدى ذلك لوقوع قتلى وجرحى، بعد انهيار عدد كبير من المباني في 10 ولايات تركية، حيث ضرب الزلزال غازي عنتاب، وشانلي أورفا، وكهرمان ماراش، ومالاتيا، ودياربكر، وأضنة، وغيرها من المناطق والولايات.

وأعلنت السلطات التركية عن مصرع 76 شخصا وإصابة 440 آخرين في 7 محافظات جراء الزلزال.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن والي مدينة عثمانية، جنوبي تركيا، قوله إن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى تهدم أكثر من 30 مبنى.

كما قال والي ملاطية إن التقديرات الأولية تشير إلى تهدم 130 مبنى، وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح، وأكد والي شانلي أورفة مصرع 15 شخصا وإصابة 30 بجروح جراء الزلزال حتى الآن.

ونقلت الوكالة التركية عن وزير الداخلية قوله إن تركيا رفعت حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، ما يعني أن ذلك يشمل تقديم المساعدة الدولية.

وقال الوزير التركي إن بلاده سجلت 6 هزات ارتداديه تخطت قوتها 6 رجات على مقياس ريختر.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تم إرسال فرق البحث والإنقاذ على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة، معلنا عن حالة التأهب: “كافة وحداتنا المعنية في حالة تأهب تحت إشراف رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية”.

هذا وحصل دمار كبير في مدينة حلب السورية وادلب وآلاف البشر يفترشون العراء بعيداً عن الأبنية المدمرة. ومازال كثيرون تحت الانقاض.

كما اهتزت المدن الراقية وخاصة في اربيل

وكذلك لبنا حيث تعرضت العاصمة بيروت لهزات متتالية

ويعتبر هذا الزلزال الاخطر من نوعه منذ عقود

وضرب الزلزال مصر بقوة ٧.٧ على مقياس ريختر، واستمر لعدة ثواني، ولكن كانت قوته قد اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.

كعادة الأمور يستقبل المصريون الأخبار بالكوميكس، فكان استقبال لهذا الزلزال القوي بعدد من التعليقات الساخرة منها “السرير اتهز بياصحاني”، ” يا رب يكون زلزال ومتلبستش “، ” هو فيه زلزال ولا انا واكل زيادة”.

بينما سيطر الخوف على آخرون:”للأسف حسيت بالزلزال.. احساس صعب خوفت جدا …مبقتش عارفة اعمل ايه اقوم اخلي العيال فيحضني وانا اصلا خايفة”، “انا خايف ارجع انام تاني”.

ومازال هناك آخرون لم يشعرون بـ الزلازل مطلقًا، “ممكن إعادة لـ الزلزال”.