رسالة هامة وصلتنا من الساحل.. ننشرها لكم كما هي

رسالة هامة وصلتنا من الساحل.. ننشرها لكم كما هي

تشهد مناطق سيطرة الأسد أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة، على كافة المستويات، جعلت الموالين يبحثون عن أي فرصة للهجرة، ولو إلى الشمال السوري، وهو ما تحدثت عنه إحدى الصحف الألمانية، قبل أيام.

وكشف الإعلامي السوري فيصل القاسم عن رسالة وصلته من السحل من شاب طرطوسي يشكو فيها الوضع الحالي الذي يعاني منه واصفا نفسه بالجائع.

وجاء في الرسالة:

ممنوع الساحل السوري ان يتطور وان يشبع اهله الخبز. لازم يبقوا جياع ليتطوعوا بالجوية والجيش والسياسية ووو ويكون خدم وحشم وحاشية ومرافقة عند البهرزي وسيدة الفازلين.

هل تعلموا ورشة الخياطة الجرابات ممنوع اقامتها هنا ومحصول الليمون يتساقط تحت امه ممنوع جنيه وفصائل الفرقة الرابعة تعسكر في سوق الخضرة لفرض الاتاوات على المزارعين الفقراء وتشليحهم وتدفيعهم الخوات؟

وتعليقا على الرسالة نشر الدكتور القاسم منشورا على صفحته في فيسبوك قال فيه :هل تعلم ان عدد المخبرين والفسافيس الذين يراقبون كل حركة في الساحل السوري اكثر من المخبرين والفسافيس في دمشق.

وأضاف الحاضنة الشعبية القديمة للنظام التي تأذت مثل بقية السوريين واكثر في حال كارثي يخشاه ال البهرزي (غير العلويين) اكثر من اي مكان اخر في سوريا

من جانبه أكدت إعلامية موالية لنظام الأسد أن مزاعم الحصار الاقتصادي ليست إلا كذبة أطلقها النظام لتغطية فساد مسؤوليه، ولتبرير حصار الفقراء وحربهم بلقمة عيشهم.

ونشرت الإعلامية الموالية، فاطمة علي سلمان، المنحدرة من القرداحة، مسقط رأس الأسد، عبر صفحتها في “فيسبوك”، أن كذبة الحصار الاقتصادي أطلقتها حكومة النظام لتغطية الفساد.

وأضافت أن الدليل على أن الحصار كذبة هو سيارات المسؤولين وحيتان النظام السوري الأمريكية الحديثة، إذ كيف يمكن إدخالها في ظل الحصار، ولا يمكن إدخال المواد الغذائية.

وأضافت أن الناس في الشوارع تكاد تنفجر بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، والفقر والقهر والجوع، وأن أصعب شيء على الآباء هو سماع كلمة “جوعان” من أطفالهم.

واتهمت “سلمان” شركة “سيرياتيل” باحتكار الاتصالات، وعدم السماح لمشغل ثالث بمنافستها، رغم أن معظم أرباحها تذهب إلى مدرائها في روسيا.

وأشارت إلى أن أحد ضباط جيش الأسد حاول التصدي لتحميلها المسؤولية عن الأزمة للنظام، إلا أنها أقنعته في النهاية برؤيتها.

وتشهد مناطق سيطرة الأسد أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة، على كافة المستويات، جعلت الموالين يبحثون عن أي فرصة للهجرة، ولو إلى الشمال السوري، وهو ما تحدثت عنه إحدى الصحف الألمانية، قبل أيام.