تطورات عسكرية من الجبهة- يبدو أن الوضع سيشهد تغييرا كبيرا

تطورات عسكرية من الجبهة- يبدو أن الوضع سيشهد تغييرا كبيرا

 

اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول، على محاور بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، تزامن ذلك مع قصف صاروخي مكثّف استهدف محيط البلدة.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن اشتباكات اندلعت صباح الأربعاء بين غرفة عمليات الفتح المبين وقوات النظام على محاور بلدة كفرنوران غربي حلب بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، دون وقوع أي خسائر من الطرفين.

وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام استهدفت أثناء الاشتباكات محيط بلدة كفرنوران من الناحية الجنوبية بصواريخ “فيل” محلية الصنع، ما أسفر عن خسائر مادية دون وقوع إصابات.

وفي الأثناء، حذّر المرصد العام جميع السكان من التجمعات وإفراغ التجمعات الحكومية، أبرزها المدارس، خوفا من قصف محتمل لقوات النظام.

وقبل أيام، شهدت جبهات “ميزناز – كفرنوران” اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” وقوات النظام على جبهتي “كفرنوران – ميزناز” بريف حلب الشمالي، استخدم من خلالها الأسلحة الثقيلة والدبابات.

واستمرت الاشتباكات وقتها أكثر من ساعتين، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، حيث كانت الاشتباكات هي الأعنف منذ بداية وقف النار شمال سوريا.
بلدي نيوز

اقرأ أيضا: على ماذا تم الاتفاق مع رياض حجاب؟

التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، رئيس الوزراء المنشق عن نظام الأسد “رياض حجاب”، في العاصمة القطرية الدوحة.

ويتواجد تشاووش أوغلو في الدوحة في إطار الاجتماع التحضيري – على مستوى وزراء الخارجية – للاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية.

وفي تغريدة حول اللقاء قال الوزير التركي إنه بحث مع حجاب التطورات الأخيرة في سوريا.

والجدير بالذكر أن الطرفين التقيا في الحادي عشر من آذار/مارس من العام الجاري، وبحثا التطورات السياسية والأوضاع في سوريا، في العاصمة القطرية الدوحة.

وعلق “أوغلو” على الصورة قائلا: “تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في سوريا مع رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب في الدوحة”.

يشار إلى أنه هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها “أوغلو” بـ”حجاب” في الدوحة، حيث أنه التقى به في شهر آذار/مارس الماضي.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل قيادة بعض الدول العربية مجهودات لتعويم نظام الأسد وإعادته لجامعة الدول العربية.

وكان “أوغلو” قد صرح مؤخرا بأن دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية سيزيد من جرائمه ضد الشعب السوري.

وعُقد اللقاء بين الطرفين، في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يُجري وزير الخارجية التركي زيارة رسمية.

وأكد وزير الخارجية التركي، اليوم الاثنين، أن دعوة النظام للجامعة العربية ستدفعه للاستمرار في بطشه وتعرقل الحل، وأن الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي.

من جانبه قال وزير الخارجية القطري أنه لا يمكن التطبيع مع نظام الأسد دون حل سياسي وإعادة النازحين واللاجئين.

وأضاف: “لسنا في موقع يسمح للنظام بأن يحضر القمة العربية ونأمل أن تدرك الدول العربية ذلك أيضاً”.