بيان موحد حول سوريا تقوده واشنطن يصدر بموافقة مصر والجامعة العربية و10 دولٍ أخرى

بيان موحد حول سوريا تقوده واشنطن يصدر بموافقة مصر والجامعة العربية و10 دولٍ أخرى

قادت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انطلاقاً من بروكسل، تحرّكاً دبلوماسيّاً جديداً حول سوريا ورئيس النظام السوري، بشار الأسد

وذلك عقب لقاءاتٍ عقدها مسؤولون أمريكيون مع عددٍ من ممثلي الدول الأوروبية والعربية الفاعلة في الشأن السوري مما نتج عنه صدور بيان موحد صاغته الخارجية الأمريكية.

الخارجية الأمريكية تصدر بياناً حول سوريا
وأفاد بيانٌ خاص أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، بأنّ ممثلاً عن الإدارة الأمريكية، كان قد التقى الخميس، بممثلين عن كلٍّ من “جامعة الدول العربية ومصر والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والعراق والأردن والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة بشأن سوريا”.

وخلال بيانها، أضافت الخارجية الأمريكية بأنّ المؤتمرين قد أكدوا دعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره

فضلاً عن دعمهم تنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك الوقف الفوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني، والإفراج عن المعتقلين تعسفيّاً، وإيصال المساعدات دون عوائق وبشكلٍ آمن.

وبحسب مصدرٍ تابعٍ للخارجية الأمريكية، فقد رحّب المجتمعون بالإحاطة التي قدّمها المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيديرسن، وتعهّدوا بمضاعفة دعم جهوده المستمرّة

بما في ذلك في اللجنة الدستورية، لإشراك جميع الأطراف وإحراز تقدمٍ نحو حل سياسي للأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وممارسة أقصى الضغوطات، من أجل المساءلة عن الجرائم الأكثر خطورة.

أهمية استمرار آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود
إلى ذلك، أكد المجتمعون على أهمية استمرار آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود، التي تصل إلى أكثر من 3 ملايين سوري كل شهر

فضلاً عن “الحاجة إلى دعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة السخيّة، حتى يتمكن السوريون طواعيةً من العودة إلى الوطن بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية”.

وعبّر ممثلو الدول المجتمعة في بروكسل، عن قلقهم البالغ إزاء استمرار معاناة الشعب السوري نتيجة أكثر من 10 سنواتٍ من العنف والوضع الإنساني على الأرض.