حربي روسي يفتك بمجموعة للنظام وينفذ غارة

حربي روسي يفتك بمجموعة للنظام وينفذ غارة

ذكرت مصادر إعلامية أن طائرة روسية فتكت بمجموعة عناصر من قوات الأسد، خلال تمشيط بادية الرصافة بريف الرقة، من تواجد خلايا لـ”تنظيم الدولة”.

وبحسب موقع “عين الفرات”، المتخصص بأخبار البادية والمنطقة الشرقية من سوريا، فقد شنت طائرة مسيرة روسية، عن طريق الخطأ، غارة جوية على مجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني التابع للنظام، بريف الرقة الجنوبي.

وأدى الاستهداف لوقوع أربع إصابات خطرة من ميليشيات النظام، قرب موقع “المخزوم” العسكري، ببادية الرصافة، جنوبي محافظة الرقة.

ونقلت قوات النظام المصابين إلى أحد المستشفيات الميدانية القريبة، في منطقة “دبسي عفنان” القريبة نسبيًا من موقع القصف.

وسبق أن شنت طائرة روسية غارة على دورية تابعة لـ”لواء القدس” الفلسطيني، في أبريل/نيسان الماضي، ببادية دير الزور، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من عناصرها.

وشهد العام الجاري إطلاق عدة عمليات تمشيط للبادية السورية من تواجد خلايا تنظيم الدولة، بمشاركة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وبغطاء جوي روسي، فشلت جميعها في تحقيق أهدافها.
الدرر الشامية

اقرأ أيضا: القاسم يشعلها مجددا.. وتغريدة جديدة مدهشة تخص المفتي

علق الإعلامي السوري المعارض فيصل القاسم اليوم الخميس على قرار رئيس النظام بشار الأسد إلغاء منصب مفتي الجمهورية في البلاد.

وقال القاسم في تغريدة عبر تويتر: “بعض السوريين غاضبون على إنهاء منصب المفتي واستبداله بمجلس فقهي،لأن ذلك يقضي على سلطة السُنة في سوريا”.

وأضاف القاسم متسائلا: “وهل المفتي حسون وبقية المفتين هل كانوا يفتون لصالح الأكثرية السنية أم لصالح النظام.وهذا ينسحب على كل المفتين لدى الأنظمة العربية،فهم يفتون بما أنزل الحاكم أولا وأخيرا”.

وقال فيصل القاسم في تغريدة أخرى “هل هناك أي مفتي في العالم العربي يفتي إلا بما أنزل الحاكم؟ وهل هناك مجلس إفتاء لا يعمل بوظيفة صبي طرطور لدى أجهزة المخابرات والدولة في معظم العالم الإسلامي؟”.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد ألغى في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة الاثنين الماضي، منصب مفتي الجمهورية -الذي يشغله أحمد بدر الدين حسون- وفق مرسوم حمل رقم 28 في حين عزز صلاحيات المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف.

وحسب المرسوم الجديد، أصبح من مهام المجلس العلمي الفقهي “تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية، والتماس الأهلّة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية”، مثل “إصدار الفتاوى، ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها”، وهي مهام كانت على عاتق مفتي الجمهورية حسون.

من جهته، وصف المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي السوري مطيع البطين إلغاء منصب المفتي في سوريا وتوسعة صلاحيات المجلس الفقهي العلمي بأنه خطير على سوريا ومستقبلها.

وقال البطين -في حديث للجزيرة نت- إن المجلس بشكله المطروح هو اعتداء على السوريين السنّة بشكل أساسي، وولوج في الطائفية وتمزيق سوريا وجعلها بلون آخر وهوية أخرى تتناسب مع ما قام به النظام السوري من تغيير في التركيبة السكانية، وقتل وتهجير ديمغرافي يهدف إلى مسخ الهوية السورية، حسب قوله.
الدرر الشامية