الجامعة العربية تجلد الأسد.. وتكشف هوية الدول العربية الراغبة بعودة مقعده

سوشال: متابعات

الجامعة العربية تجلد الأسد.. وتكشف هوية الدول العربية الراغبة بعودة مقعده

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،إن النظام السوري قد يعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار، مشيرا إلى رغبة عدد من الدول في ذلك.

وأضاف أبو الغيط في مقابلة مع قناة “صدى بلدي”، أن ما حدث في سوريا كان أمرا كبيرا، واستثار غضب عرب كثيرين، كون نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، فضلا عن تشريد الملايين، وإهانة المرأة السورية، والتمكين الأجنبي من دمشق”.

وحول موقف عدد من الدول من عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية قال أبو الغيط، إن “بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد”، لافتا إلى أن وزير الخارجية الجزائري أكد على تمسكه بعقد قمة في الجزائر في آذار 2022.

وأشار إلى أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، وهو ما يعتبره بداية زخم، مضيفا: “نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة”. وفق صحيفة بلدي نيوز.

وكان وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، أعرب بوقت سابق، عن استعداد المظام لتطوير علاقاتها مع جيرانها في المنطقة، على الرغم من مواقفهم السابقة إزاء النظام.

وعبر المقداد عن قناعته بأن جامعة الدول العربية منذ إقصاء سوريا عن مقعدها فيها تعمل بلا “قلب العروبة النابض”، مؤكدا أنه في لقاءاته الأخيرة مع 9 وزراء خارجية عرب أكدوا أنهم “يشعرون بأن غياب سوريا عن الجامعة العربية أضر بالعمل العربي المشترك وأن سوريا يجب أن تكون ضمن الجسم العربي اليوم قبل الغد “.

وكانت جامعة الدول العربية اتخذت قراراً في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بتعليق عضوية النظام في الجامعة. وطلب القرار سحب السفراء مع إبقاء الطلب “قراراً سيادياً لكل دولة”. وصدر القرار بموافقة 18 دولة واعتراض 3 دول هي سورية ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت.

وشهدت الفترة الماضية خطوات وإشارات من قبل بعض الأنظمة العربية للتقارب مع النظام السوري، خصوصاً الأنظمة العربية التي أبقت على علاقاتها معه، على الرغم من قرار تجميد عضويته في الجامعة العربية، مثل العراق، والجزائر، ولبنان، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الدول التي بدأت بالتطبيع معه، بعد أن مكّنته روسيا من السيطرة على محيط دمشق وريف حمص في 2018.