وزير أسدي ينفي شائعات التطبيع.. ويطلق نظرية غريبة

سوشال: متابعات

وزير أسدي ينفي شائعات التطبيع.. ويطلق دعوى غريبة

وزير بحكومة النظام: الالتفاف على العقوبات حرفة سورية.. ولا تواصل مع السعودية وقطر.

قال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة النظام محمد سامر الخليل، إن العقوبات الغربية لا تؤثر على قانون الاستثمار الجديد، لأن “الالتفاف على العقوبات أصبح حرفة سورية”، نافياً وجود أي تواصل مع السعودية وقطر على المستوى الاقتصادي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن الشركة التي تخشى من العقوبات يمكنها الظهور باسم وهمي، مشيراً إلى وجود شركات لا تخشى موضوع العقوبات كونها لا تتعامل مع الغرب.

وقدر الخليل، الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع النفطي بسوريا حتى عام 2020 بنحو 95 مليار دولار، والخسائر في قطاع الكهرباء بنحو 100 مليار دولار، ولفت إلى أنه “لا يمكن الحديث عن أرقام نهائية إلا بعد استعادة كل الأراضي السورية”.

ورأى أن “صغر حجم المديونية السورية قياساً لحجم حرب استمرت 11 عاماً وقياساً للناتج الإجمالي المحلي هو أمر مرضٍ”.

وأشار إلى أن التبادل التجاري مع روسيا تحسن بشكل كبير في العام الأخير، مؤكداً أن الميزان راجح باتجاه روسيا تجارياً، حيث انتقلت روسيا إلى المرتبة الثانية والثالثة في التبادل التجاري مع سوريا، بينما لا تزال الصين بالمرتبة الأولى.

المعارضة السورية تكشف معلومات هامة للغاية..وتطورات على الأبواب

قال رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، سالم المسلط، إن الولايات المتحدة حريصة على عدم التطبيع مع النظام السوري، مؤكداً أن واشنطن “محافظة على موقفها الصلب باستمرار العقوبات”.

وأضاف المسلط في تصريحات صحفية، الأربعاء: “لمسنا خلال لقاءاتنا في المسؤولين في واشنطن عدم رضا الجمهوريين عن أداء الإدارة الديمقراطية، على أن الأخيرة لا تزال ملتزمة بسياسة العقوبات على النظام السوري”.

وأشار إلى أن أمريكا ترفض أن يكون الروس بديلاً عن وجودها شرق سوريا، ولذلك أكدنا ضرورة التنسيق الأمريكي التركي حول سوريا، موضحاً أن الائتلاف طلب أن تكون الولايات المتحدة على مسافة واحدة من مكونات المنطقة، بتنسيق تركي- أمريكي.

وأوضح أن الائتلاف لم يتلق جواباً من المسؤولين في الإدارة الأمريكية حول ضرورة التنسيق الأمريكي- التركي لحل الأزمة السورية، مؤكداً أن الاهتمام الدولي بالشأن السوري لم يعد كما في السابق.

وأعرب المسلط عن أسفه خلال لقاءاته ببعض البعثات الغربية في نيويورك مما لمسه من مجرد اهتمامهم بالملفات الإنسانية على حساب الملفات السياسية.

وتحدث عن الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال لقاء بين الطرفين مؤخراً، معاملة السوريين على شاكلة الفلسطينيين بإصدار وثائق سفر تحمي السوريين من “ابتزاز النظام”. وفق الشرق سوريا.