إسرائيل تسرب وثائق لزعيم عربي- شاهد

سوشال: متابعات

إسرائيل تسرب وثائق لزعيم عربي- شاهد

سلطت وثائق جديدة نشرتها إسرائيل بمناسبة ذكرى اندلاع حرب أكتوبر الضوء على مواقف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إبان هذا النزاع.

ونقلت وثيقة تضم ملخصا لاجتماع عقد في منزل رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينذاك غولدا مائير، عن
رئيس فرع استخبارات الجيش الاسرائيلي، ألياهو زعيرا، ذكره أن القذافي كان غاضبا وكان يضغط على الرئيس المصري أنور السادات بغية إرجاء الحرب.

وفقا لهذه الوثيقة، طلب السادات المال من القذافي الذي تم وصفه “الطرف الثالث في المعادلة”، غير أن الزعيم الليبي قال إن لن يلبي هذا الطلب ما لم تكن هناك خطة جاهزة، لكن الرئيس المصري من جانبه لم يرغب في تقديم مثل هذه الخطة.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي، حسب الوثيقة، أن القذافي طرح موقفا يقضي بأنه “ليس مستعدا للتعامل مع دفع إسرائيل الى الخط الاخضر” وشدد على ضرورة تدمير إسرائيل و”رميهم في البحر” كي يصبح بإمكان الفلسطينيين العودة إلى ديارهم.

وكان القذافي، حسب الوثيقة، مقتنعا بضرورة إطلاق عملية شاملة إذا كانت فرص النجاح مطلقة، غير أنه اعتقد أن السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لم يكونا مستعدين ولم تكن لديهم القوة ولا خطة لتطبيق ذلك. وفق روسيا اليوم.

ونقل المسؤول الإسرائيلي عن القذافي قوله مخاطبا السادات: “مهما فعلت ستفشل في هذا وذاك”، مضيفا: “الحرب ستكون شرسة للغاية وستستغرق وقتا طويلا لذا يجب عليك تأجيل الحرب حتى تكون جاهزا”.

وتم الكشف عن هذه التفاصيل ضمن حزمة الوثائق التي نشرها أرشيف إسرائيل مؤخرا بمناسبة الذكرى الـ48 لاندلاع حرب أكتوبر.

ما مخطط بايدن تجاه سورية؟.. مجلة تكشف القادم

انتقدت مجلة “فورن بوليسي”، “تقاعس” إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سوريا، محذرة من أن ذلك “يهدد بإعادة التطبيع مع بشار الأسد وجرائمه التي ارتكبها خلال السنوات العشر الماضية”.

وقالت المجلة الأمريكية إنه “على الرغم من أن إدارة بايدن نفسها قد لا ترحب بعودة الأسد إلى الحظيرة الدبلوماسية بأذرع مفتوحة، ولكن من الواضح أنها تركت الباب مفتوحاً للآخرين”.

ووصفت المجلة، إدارة بايدن بأنها “محطمة الأعراف الدولية ومكافأة لمجرمي الحرب الأكثر شهرة في القرن 21 بإعادة التطبيع”.
وعلى الرغم من أن أحداً لم يتوقع أن تضع إدارة بايدن سوريا على رأس جدول أعمال سياستها الخارجية، إلا أن تركيزها المزدوج على حقوق الإنسان والحاجة إلى “دبلوماسية لا هوادة فيها” بدلاً من الحرب، أثارا الآمال مؤخراً في أن “سوريا قد تحظى بفرصة من الدبلوماسية”، وفق المجلة.

ورأت “فورين بوليسي” أن استراتيجية عدم التدخل التي تتبعها إدارة بايدن نهج ذو وجهين، أي لا ترغب بالتطبيع مع الأسد ولكن لا تمنعه، بل وتسهّله في بعض الأحيان.

مشيرة إلى أن هذا جزء من فلسفة أوسع لما يسمى “الاستقرار المفوض” تجاه الشرق الأوسط، أي منح الدول إذناً ضمنياً لمحاولة حل القضايا الإقليمية بنفسها بأقل قدر من التدخل الأمريكي. وفق الشرق سوريا.