دولة عربية تفتح أبوابها للنظام السوري.. ووفد الأسد يدخلها

سوشال: متابعات

دولة عربية تفتح أبوابها للنظام السوري.. ووفد الأسد يدخلها

افتتحت يوم أمس الثلاثاء في الإمارات أعمال “المنتدى العربي الخامس للمياه” بمشاركة نظام الأسد ممثلاً عن سوريا والتي ما زالت عضويتها مجمدة في جامعة الدول العربية.

وشارك في المؤتمر عدد من الدول العربية مثل السعودية والأردن والبحرين والكويت، إضافة إلى رئيس المجلس العالمي للمياه لويك فوشون، ورئيس المجلس العربي للمياه محمود أبو زيد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.

وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” أنه جرى على هامش بدء أعمال المنتدى افتتاح المعرض العربي لتقنيات المياه بمشاركة وزير الري في حكومة النظام تمام رعد والوفد المرافق له. وفق موقع تلفزيون سوريا.

وعقد المنتدى تحت شعار “الأمن المائي العربي من أجل السلام والتنمية المستدامة”.

ويتناول المؤتمر عدة قضايا أبرزها تحقيق الأمن المائي والتغيرات المناخية وآثارها على الأمن المائي العربي والتقنيات الحديثة والإدارة المائية الفعالة المساعدة في تحقيق الأمن المائي العربي المستدام وموارد المياه الدولية ودورها في تحقيق السلام والتنمية.

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات، لإعادة سوريا إلى الجامعة.

الخطة غير معروفة.. تحرك أمريكي جديد بخصوص سورية

“سياستها لاتزال غير متبلورة”.. إدارة بايدن تعين مسؤولاً جديداً عن الملف السوري.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تعيين إيثان غولدريتش، نائباً لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ومسؤولاً عن التواصل بالملف السوري وفي بلاد الشام، خلفاً للمسؤولة السابقة إيمي كترونا.

وسيتولى غولدريتش منصب كترونا بصفته الشخص الرئيس لواشنطن في التعامل مع سوريا، ولكن رغم ذلك، لا توجد علامة على نهج جديد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الملف.

واعتبر محللون سياسيون، أن سياسة الإدارة الأمريكية بشأن سوريا لاتزال غير واضحة إلى الآن، في ظل انشغالها بالإصلاحات الداخلية وتحضيراتها لمواجهة الصين الصاعدة، كما أنها لا تبتعد كثيراً عن سياسة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب المتمثل بترك القوات الأمريكية في سوريا إلى أجل غير مسمى.