سوشال: متابعات
ماذا قال رئيس روسيا السابق حول طلب ترحيل بشار الأسد؟
رئيس روسيا السابق: طلب إقالة الأسد عكس “قصر نظر” أوباما.
قال مسؤول في مجلس الأمن الروسي إنه فوجئ بسياسة الولايات المتحدة الأمريكية “قصيرة النظر” في سوريا، مشيراً إلى أن وجود بشار الأسد كرئيس لسوريا جاء نتيجة “انتصار مقنع” في الانتخابات الأخيرة.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أنه فوجئ بقصر نظر سياسة الولايات المتحدة عندما طالبت باستقالة بشار الأسد في وقت سابق، وذكّر خلال مقابلة تلفزيونية مع “دويتشه فيله” بلقاء جمعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع بداية الاحتجاجات في سوريا، حيث أجاب الرئيس الأمريكي عن سؤال حول مستقبل سوريا بعد الإطاحة بالأسد: لا نعرف ولا نتطلع إلى هذا البعد، وفقاً للمسؤول الروسي.
واعتبر ميدفيديف (الرئيس الروسي السابق)، أن وجود الأسد كرئيس لسوريا حقيقة، بعد الفوز المقنع في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهزيمته لتنظيم “داعش” بدعم من روسيا، وأضاف أن رد الرئيس الأمريكي آنذاك، أثار التساؤل حول مدى دقة خطط الولايات المتحدة لهذه العمليات، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
وساهمت روسيا بشكل كبير في الحفاظ على توازن النظام السوري سياسياً وعسكرياً، لا سيما بعد تدخلها المباشر في سوريا عام 2015، وساندت قوات النظام في استعادة مناطق واسعة من مناطق سيطرة المعارضة السورية لصالح النظام، في وقت دعمت فيه الولايات المتحدة قوات “قسد” في مناطق شمال وشرق سوريا، واستولت على أبرز حقول النفط بعد طرد تنظيم “داعش”. وفق الشرق سوريا.
اقرأ ايضا:
رسالة نارية من رئيس الائتلاف السوري للمجتمع الدولي
انتقد رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض سالم المسلط، تركيز المجتمع الدولي على الملف الإنساني في سوريا، وإغفال الحل السياسي.
وقال المسلط، الجمعة، إن الائتلاف يسعى إلى إفهام المجتمع الدولي، أن روسيا ألهته بالأمور الجانبية، لكن الهم السياسي هو الأساس، مشدداً على ضرورة التقدم في المسار السياسي.
وأضاف أن السوريين في الداخل يطالبون بالتحرك سياسياً، ولكن المشكلة ليست في الائتلاف، بل بتراجع المواقف الدولية تجاه العملية السياسية.
وأشار إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، لم يعلن حتى اللحظة عن موعد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، موضحاً أن ما جاء به بيدرسن خلال اللقاء الذي عقد مؤخراً، هو عبارة عن مماطلة من النظام الذي لا يريد أن ينجز شيئاً.
ودعا المسلط إلى تحريك أعمال اللجنة الدستورية من الأمم المتحدة وبيدرسن بشكل جدي، لاسيما أن خمس جولات انتهت دون إحراز أي تقدم ودون أن يتحرك شيء أو يتم البدء بكتابة الدستور.
وحول الأوضاع الأمنية في إدلب، أشار المسلط إلى وجود اتفاقية وقف إطلاق النار التي يتم خرقها من قبل النظام وروسيا، التي لا تحترم أي ميثاق.
وأكد المسلط أن الموقف التركي الرسمي من اللاجئين لم يتغير، داعياً اللاجئين السوريين إلى احترام قوانين البلد الذي يقيمون فيه، مضيفاً أن الائتلاف مع العودة الطوعية للاجئين، ولكن إذا توفرت البيئة الآمنة.
تفاصيل استراتيجية حول المحادثات الأمريكية- الروسية حول سورية
قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان خيّم على محادثات حول سوريا بين المبعوثين الأمريكي والروسي في جنيف، مؤخراً.