نظام بشـ.ـار الأسـ.ـد مهـ.ـاجـ.ـما الأوربيـ.ـين: أهالي درعا “إرهـ.ـابيون”

سوشال: متابعات

نظام بشـ.ـار الأسـ.ـد مهـ.ـاجـ.ـما الأوربيـ.ـين: أهالي درعا “إرهـ.ـابيون”

ها.جم نظـ.ـام الأسد ما وصفها بحملات “التحـ.ـريـ.ـض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية والاتحـ.ـاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة د.ر.عا” معتبرا أنها محاولة فـ.ـاشـ.ـلة ومكشوفة لرفع الضـ.ـغـ.ـط “عن الإرهـ.ـابيين في المحافظة”.

والأر.بعاء الماضي، دعا الاتحـ.ـاد الأوروبي جميع الأطراف إلى ضرورة حمـ.ـاية المـ.ـد.نـ.ـيين في محافظة “د.ر.عا” التي تتعـ.ـرض لهـ.ـجمات النظـ.ـام، كما وأدان الممثل البريطاني الخاص لسوريا “جوناثان هارغريفز”، استمرار النظـ.ـام بتصعـ.ـيده العسـ.ـكري على محافظة د.ر.عا.

وقال “هارغريفز” في تغريدة نشـ.ـرتها وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، “المملـ.ـكة المتحـ.ـدة تديـ.ـن هذه الأفعال وانتـ.ـهاكات النظـ.ـام للقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أنهم سيواصلون العمل مع الشـ.ـركاء الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجـ.ـرائم التي ارتـ.ـكـ.ـبوها”.

وقال مصـ.ـدر رسـ.ـمي في وزارة الخارجية والمغتر.بين بحكومة النظـ.ـام، إن “سوريا تديـ.ـن حملات التحـ.ـريـ.ـض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية ومؤسسة الاتحـ.ـاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة د.ر.عا والتي تندرج في سياق سياستها المعروفة المعـ.ـادية لسورية والداعمة للإرهـ.ـاب”، بحسب ما نقلت وكالة “سانا”.

وأعتبر المصـ.ـدر، إن الموقف البريطاني و الأوروبي هو “حاولة فـ.ـاشـ.ـلة ومكشوفة لرفع الضـ.ـغـ.ـط عن الإرهـ.ـابيين في المحافظة فإنها تشـ.ـدد على أنها حرصت على معـ.ـالجة الأوضاع في المنطقة الجـ.ـنوبية من خلال الحوار وعد.م الدفع نحو مواجـ.ـهات يتضـ.ـرر منها الأبـ.ـرياء”. وفق بلدي نيوز

وأكد “أن مثل هذه الحـ.ـملات والافتـ.ـراءات الكـ.ـاذبة لن تثـ.ـنيها عن مواصلة مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب وتحـ.ـرير الأراضي وبسط سـ.ـلـ.ـطة الدولة وإعادة الأمـ.ـن والاستقرار إلى كل ر.بوع البلاد ولن يكون هناك استثناء في هذا المجال مـ.ـهـ.ـما علا صـ.ـراخ البعض من الدول”.

وفي 24 الشهر الماضي، بدأت قو.ات النظـ.ـام بمحـ.ـاصرة أحيـ.ـاء د.ر.عا البلد وطريق السد ومخيم د.ر.عا، بعد رفض اللجـ.ـنة المركزية بد.ر.عا مطالب النظـ.ـام بتسـ.ـليم الأسلـ.ـحة الخفيفة، ومنذ ذلك الحين والأحيـ.ـاء المحـ.ـاصرة التي يقـ.ـد.ر عدد المـ.ـد.نـ.ـيين فيها بـ.ـنحو50 ألف نسـ.ـمة، تتعـ.ـرض لقـ.ـصف من قو.ات النظـ.ـام والميلـ.ـيشيات الإيرانية وسط نقص كبير في المستلزمات الطبية