سوشال-متابعة
نظام الأسد يستعد للاقتحـ.ـام.. عملية عسـ.ـكرية
بدأت قـ.ـوات النـ.ـظام، اليوم الخميس، عـ.ـملية عسـ.ـكرية واسعة من ثلاثة محاور لاقتـ.ـحام أحياء درعا البلد المحـ.ـاصرة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، بأن ميـ.ـليشيات الفـ.ـرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، بدأت عملية اقتـ.ـحام أحياء درعا البلد المحـ.ـاصرة من ثلاثة محاور، مضيـ.ـفا أن محاولات الاقتحام تزامنت مع قـ.ـصف مدفعي كثيف، مما أدى لاستـ.ـشهاد مد.ني وإصابة عدد من المـ.ـدنيين بجـ.ـروح، في ظل عدم وجود أي مركز صـ.ـحي.
ووجه أهالي درعا البلد نداء استـ.ـغاثة لعدم توفر أي مواد إسـ.ـعافية بعد إغلاق النقطة الطبية الوحيدة، أمس الأربعاء، جراء استهـ.ـدافها من قبل قـ.ـناصة الفت.ـرقة الرابعة.
واستهـ.ـدفت قوات النظام عدة أحـ.ـياء في درعا البلد بقـ.ـذائف الهاون والدبـ.ـابات والمـ.ـضادات الأرضية.
ماذا حدث في درعا البلد؟
ودخلت محافظة درعا السورية، مرحلة جديدة، بعد توصل اللجنة الأمنية ولجان التفاوض والوجـ.ـهاء في مدينة درعا البلد، مع الوفد الروسي، بخصـ.ـوص فـ.ـرض تسـ.ـوية جديدة للمطلوبين أمنياً، وتسليـ.ـم السـ.ـلاح الموجود بيد عدد من الأشخاص، وإعادة نشر ثلاثة حـ.ـواجز داخل المدينة، وفقاً لما نص عليه بيان الاتـ.ـفاق.
وفي اليوم الأول لبدء الاتفـ.ـاق والمصادف صباح يوم الثلاثاء 27 من تموز، أعادت قـ.ـوات النظام فـ.ـتح حـ.ـاجز “السـ.ـرايا”، وأرسلت الفرقة الرابعة، وميليـ.ـشيا “النـ.ـمر” تعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية إلى “الملعب البلدي” في مركز محافظة درعا، تضمـ.ـنت مـ.ـئات العـ.ـناصر، بالإضافة إلى عشرات الدبـ.ـابات والمدافـ.ـع والآليات الثقـ.ـيلة، وتمركزت في حي الضـ.ـاحية عند مدخل مركز محافظة درعا الغربي.
وبعد وصول التعـ.ـزيزات بدأت قوات النظام متمثلة بميلـ.ـيشيات الفرقة الرابعة، باقـ.ـتحام منطقتي “النـ.ـخلة والشـ.ـياح”، جنوب درعا البلد، وحاولت التقدم إلى الأحـ.ـياء المـ.حاصرة سابقا، كما واستـ.ـهدفت حي البحار بأكثر من 5 قـ.ـذائف هاون.
وتزامنت الخـ.ـروقات آنـ.ـفة الذكر، مع بدء ميليـ.ـشيات الفرقة الرابعة بشـ.ـن عملـ.ـيات دهـ.ـم وتفتـ.ـيش جنوب وشرق درعا البلد، ليـ.ـقوم شبان من المنطقة بإطلاق الـنـ.ـار في الهـ.ـواء تحـ.ـذر قوات النظام من الاقتـ.ـراب أكثر من منازل المدنيين.
وأسفرت المواجـ.ـهات في ساعاتها الأولى لإصـ.ـابة شـ.ـابين بجـ.ـروح، ونزوح عشـ.ـرات العائلات من أحياء درعا البلد والسد.
وعلى إثر ما سبق، طالبت لجنة در.عا المركزية بعقد اجتمـ.ـاع فوري مع ضـ.ـباط من قوات النظام مساء الثلاثاء، ليتم الاجتماع بين الطرفين لمناقشة التصـ.ـعيد الذي شهدته المدينة
واختتام الاجتماع برفض اللجنة المركزية شـ.ـروط ضبـ.ـاط النظام لتسليم المطلوبين من أبناء البلدة أو ترح،.ـيلهم إلى الشمال السوري، ورفـ.ـض اللجنة أيضاً نشر حـ.ـواجز ونقاط أمـ.ـنية لقوات النظام في درعا البلد ومخـ.ـيم النازحين وحي طريق السد.
وبعد فشل الاجتماع الأخير مساء أمس الثلاثاء، أصدرت عشـ.ـائر مدينة درعا، بيانا مصوّرا، طالبوا فيه بترحـ.ـيل العائلات في المـ.ـدينة إلى مناطق آمـ.ـنة وتسليـ.ـم مدينة درعا للنظـ.ـام وهي خـ.ـالية من السكان، رافـ.ـضين فكرة الحـ.ـرب مع قوات النظام، بهـ.ـدف حقـ.ـن الد.ماء.
وفي اليوم الثاني والمصادف اليوم الأربعاء 28 من تموز/يوليو، وسعّـ.ـت قوات النظام من عـ.ـنف انتهـ.ـاكها تجـ.ـاه مدينة درعا، واستهـ.ـدفت ميلـ.ـيشيات الفرقة الرابعة المتمركزة في “دوار الكازية، وحي المنشية”، استهـ.ـدفت بسـ.ـلاح القـ.ـناصة “النقطة الطبية” الوحيدة في المدينة
ما أجبر الكوادر الطبية في النقطة على إغلاقها، حـ.ـرصا على سلامة المـ.ـرضى والمراجعين، كما ودارت اشتـ.ـباكات عـ.ـنيفة على أطراف مخيم درعا، بين قوات النظـ.ـام وشبان المنطقة، ليتـ.ـمكنوا الأخيرة من استهـ.ـداف سيارة عسـ.ـكرية لقوات النظام في محيط ساحة بصـ.ـرى، واستهـ.ـداف قوات النظام لأحياء المخيم بالرشـ.ـاشات الثقيلة، وقنـ.ـص معظـ.ـم شوارع المخيـ.ـم.
وتزامنت الاشتـ.ـباكات آنفة الذكر مع تحليـ.ـق لطائرة استطلاع تابعة للنـ.ـظام السوري في سماء مخـ.ـيم درعا.
من جهته، رجـ.ـح مراسل بلدي نيوز في مدينة درعا، أن الميليـ.ـشيات الإيرانية والفرقة الرابعة هي من عملت على إفشال الاتـ.ـفاق من أجل الوصول إلى حدود الأردن، حيث تبعد عنها حالياً 1 كم، وأن ميليـ.ـشيات الفرقة الرابعة هي من خـ.ـرقت الاتفاق وأصـ.ـرت على دخـ.ـول المنطقة، مؤكداً غـ.ـياب الدور الروسي خلال الاجتماع الأخير، و أثناء اقتحـ.ـام الميلـ.ـيشيات للمدينة.
وأكّد على أن القوات التابعة للفرقة 15 والأفـ.ـرع الأمنية انسـ.ـحبت من النقاط التي قامت بتثـ.ـبيتها، وأن اللجنة الأمنية لم تتمكن من إيقـ.ـاف الفرقة الرابعة التي تسـ.ـتفز أبناء درعا البلد لمواجـ.ـهة قواتها من أجل إيقاع خـ.ـسائر في صـ.ـفوفها لتـ.ـبرير الهـ.ـجوم على المنطقة.
وكان من المفترض أي تدخل الفرقة 15 وتقيم 3 نقاط عسـ.ـكرية داخل المنطقة، بموجب اتـ.ـفاق التهدئة الأول.
بلدي نيوز