الرئيس التونسي يفـ.ـاجئ الشعب بقـ.ـرارات جديدة صـ.ـاد.مة

سوشال: متابعات

الرئيس التونسي يفـ.ـاجئ الشعب بقـ.ـرارات جديدة صـ.ـاد.مة

أمر الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الاثنين، بتعطيل العمل بالإدارات المركزية والمصـ.ـالـ.ـح الخارجية والجمـ.ـاعات المحلية والمؤسسات العمومية في تونس لمدة يومين.

وذكرت الرئاسة التونسي، في بيان، أن سعيد أصـ.ـدر “أمرا رئاسيا يقـ.ـضي بتعطيل العمل بالإدارات المركزية والمصـ.ـالـ.ـح الخارجية والجمـ.ـاعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية لمدة يومين بداية من يوم الثلاثاء (27 يوليو)… مع إمكانية التمديد في مدة تعطيل العمل ببـ.ـلا.غ يصـ.ـدر عن رئاسة الجمهورية”.

وقال البيان: “يتيح هذا الأمر الرئاسي لكل وزير معني أو رئيس جمـ.ـاعة محلية اتخاذ قرار في تكليف عدد من الأعوان بحصص حضورية أو عن بعد. كما يلزم الهياكل الإدارية التي تسدي خد.مات إدارية على الخط بتأمين استمرارية تلك الخد.مات مع تمكين الرئيس المباشر بكل هيكل إداري أن يرخص في بعض الخد.مات الإدارية الأخرى أو القيام ببعض إجراءاتها عن بعد ولا سيما عبر التراسل الإلكتروني”.

وأوضـ.ـحت الرئاسة التونسية أن هذا القرار يستثنى منه “أعوان قو.ات الأمـ.ـن الداخلي والعسـ.ـكريين وأعوان الديوانة والأعوان العاملين بالهياكل والمؤسسات الصحية العمومية والأعوان العاملين بمؤسسات التر.بية والطفولة والتكوين والتعـ.ـلـ.ـيم العالي الذين يخضـ.ـعون لتراتيب خـ.ـاصـ.ـة”.

ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه تونس تطورات سيـ.ـاسية متسارعة على خـ.ـلـ.ـفية موجة احتجاجات واسعة تعم البلاد.

ومساء الأحـ.ـد أصـ.ـدر الرئيس التونسي قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصـ.ـبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السـ.ـلـ.ـطة التنفـ.ـيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قـ.ـبـ.ـل أشهر، بينما اعتبر منتـ.ـقدو هذه الإجراءات التحركات الأخيرة انقـ.ـلابا. وفق روسيا اليوم

واشتبكت الأحـ.ـد الشـ.ـرطة في العاصمة تونس وعدة مدن أخرى مع محتجين طالبوا الحكومة بالتنحي وبحل البرلمان، واستهـ.ـدف محتجون مقرات حـ.ـز.ب “النهضة” الإسـ.ـلامي، الذي ينتمي إليه الغنوشي وله تمثيل أكـ.ـبر في البرلمان، بعدة مدن، في تصعـ.ـيد للغضـ.ـب ضـ.ـد المنـ.ـظـ.ـومة الحاكمة وسط تفـ.ـش سريع لفيـ.ـروس كـ.ـور.ونـ.ـا وتدهـ.ـور الوضع الاقتصادي والسياسي.