صحيفة عالمية توجه انتقـ.ـادات لاذ.عة للأسد 

سوشال: متابعات

صحيفة عالمية توجه انتقـ.ـادات لاذ.عة للأسد 

نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا لمراسلها داني مكي قال فيه إن المتخرجين من الجامعات في سوريا يخططون للفرار من بلدهم وقبل أن تذهب البلاد إلى انتخابات رئاسية مزورة من المتوقع أن يفوز بها الرئيس بشار الأسد.

وجاء فيه أن عماد الذي أنهى دراسة الهندسة لا يفكر بالسياسة أو كيفية التصويت فهو يحاول بدلا من ذلك الهروب من الأجور والبطالة المتزايدة ونقص الوقود التي لم تعد مرغوبة أو محتملة.

وقال “ليس لدي إلا القلـ.ـيل من المال للسفر، لكن لم يتبق لي أي شيء هنا”. وكان يتحدث من شقته في غرب دمشق: “يزداد الوضع سوءا عن سـ.ـوء والاقتصاد سيـ.ـئ والعـ.ـملة تنهار والفـ.ـساد المتزايد والعقـ.ـوبات المـ.ـشددة وقلة من الناس سعيدة هنا والبلد لم يعد يصلح إلا للأغـ.ـنياء”.

وسيذهب الناخبون السوريون إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء والتي تقدمها الحكومة على أنها عودة للحياة الطبيعية بعد عقد من الحـ.ـرب المد.مرة.

ولا أحد يشك في نتائج الانتخابات فمن بين 50 مرشحا تمت المصادقة على ثلاثة فقط منهم حيث لم يظهر بشار الأسد أي استعداد للتخلي عن السلطة بعد 21 عاما. لكن التفكك الناتج عن الحـ.ـرب والعقـ.ـوبات والأزمـ.ـة في لبنان أدت لانهيار الاقتصاد السوري. وهناك موجات من أبناء الطبـ.ـقة المتوسطة يأملون بالهـ.ـروب رغم إغـ.ـراءات حكومة الأسد ومنع الدول الأوروبية لهم.

وقال عماد “عندما أبيـ.ـع ممتلكاتي وتبـ.ـيع أمـ.ـي مجوهـ.ـراتها فسندفع للمهـ.ـربين لأخذنا إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا”.

و”تكلف في الحد الأدنى 10.000 دولار، ومن يملك هذا المبـ.ـلغ” و”لكن الخيار البقاء هنا وتضييع الوقت في هذا الوضع الرهـ.ـيب أو البحث والاستقراض والعثور على حل لتحسين الوضع لأن مكونات الحياة الجيدة في سوريا غير موجودة لي.

وتعتمد عائلتي علي الآن لتأمين مستقبلها”. وأدى النـ.ـزاع الذي انـ.ـدلع في عام 2011 إلى مقتـ.ـل أكثر من 388.000 شخص ودفعت أعدادا كبيرة من السكان على الفـ.ـرار، حوالي 12.4 مليون شـ.ـخص، أي نسبة 65% من سكان سوريا قبل الحـ.ـرب.

المصدر: القدس العربي