عاجل: تحركات عسكرية أمريكية في الخليج والبحرية تكشف الهدف
سوشال-متابعة
عاجل: تحركات عسكرية أمريكية في الخليج والبحرية تكشف الهدف
نشرت البحرية الأمريكية حاملة الطائرات نيميتز في الخليج الأسبوع الماضي قبل أيام من مقتـ.ـل عالم نووي إيراني بارز، غير أن البحرية قالت السبت إن هذا ليس له صـ.ـلة بأي تهـ.ـديد معين.
وقالت الكوماندر ريبيكا ريباريتش المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين في بيان بالبريد الإلكتروني بعد نشر الحاملة يوم الأربعاء “لا توجد تهـ.ـديدات معينة دفـ.ـعت لعودة المجموعة القـ.ـتالية للحاملة نيمـ.ـيتز”.
وأضافت أن إعادة النشر متصل بخـ.ـفض عدد القـ.ـوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وتابعت “هذا الفعل يضمن أن لدينا قدرة كافية للرد على أي تهـ.ـديد وردع أي خصـ.ـم عن التحرك ضـ.ـد قـ.ـواتنا خلال خفـ.ـض القوات”
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن نشر أقوى الأسلحة في الجيش الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تكهنات عن استعداد الرئيس دونالد ترامب، توجيه ضـ.ـربة عسكرية لإيران.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في بيان أمس السبت، إنها نشرت قاذفات “B-52” في الشرق الأوسط.
وأضافت أن أطقم “B-52” الجوية أنجـ.ـزت مهمة الانتشار “في مهلة قصيرة” من أجل “ردع العـ.ـدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها”.
كما لفتت إلى أن هذه المهمة تساعد أطقم القاذفات في التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف التحكم.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوفهم من أن تقوم إدارة ترامب بعمليات (علنية أو سرية) ضد إيران أو خصوم آخرين خلال الأسابيع الأخيرة المتبقية لها في البيت الأبيض. وذلك على خلفية إقالة “ترامب” لوزير الدفاع مارك إسبر.
وكانت تقارير إعلامية تداولت الأيام الماضية، أن الرئيس دونالد ترامب طلب خلال اجتماع مع كبار مساعديه للأمن القومي خيارات لمهاجمة إيران، فيما وصفتها شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية بأنها رسالة تهديد من الإدارة الحالية إلى طهران.
وحسب مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، فإن ترامب عقد اجتماعًا مع كبار مستشاريه في المكتب البيضاوي، يوم الخميس الماضي 12 نوفمبر/تشرين الثاني، وأبدى اهتمامًا بإمكانية توجيه الضربة العسكرية إلى أكبر منشأة نووية إيرانية في نطنز خلال الأسابيع القادمة.
وأشار المسؤولون إلى أن هذا الحديث جرى بعد أن قال المفتشون الدوليون إن هناك زيادة ملموسة في كمية اليورانيوم المخصب المتوفرة لدى إيران.
وحذر كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الرئيس “ترامب” من عواقب مثل هذه الخطوة.
ترامب يستعد لضـ.ـرب هذه الدولة العربية بسبب إيران
يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال يضع أمام عينيه عددا من القرارات والخطوات التي قد يقدم عليها قبل رحيله من البيت الأبيض في العشرين من يناير.
فقد كشف مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون، أن ترمب سأل خلال اجتماع سري كبار المستشارين في اجتماع بالمكتب البيضاوي يوم الخميس الماضي عما إذا كانت لديه خيارات لاتخاذ إجراء ضد موقع نووي إيراني رئيسي في الأسابيع المقبلة.
وأوضحوا بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع عقد بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين عن زيادة كبيرة في مخزون البلاد من المواد النووية.
تحذير من صـ.ـراع الأسابيع الأخيرة
لكن عددا من كبار المستشارين أثنوا الرئيس الأميركي على ما يبدو عن المضي قدمًا في ضرىبة عسكىرية، بمن فيهم نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، بالإضافة إلى كريستوفر سي ميللر، القائم بأعمال وزير الدفاع.
كما حذر الجنرال مارك إيه ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، من أن توجيه ضرىبة عسكىرية ضد المنشآىت الإيرانية يمكن أن يتصاىعد بسهولة إلى صرىاع في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترمب.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن مخزون إيران من اليورانيوم أصبح الآن أكبر بمقدىار 12 مرة مماى هو مسموح به بموجب الاتفاق النوىوي الذي تخلى عنه ترمب عام 2018.
كما أشارت إلى أن طهران لم تسمح لها بالوصول إلى موقع آخر مشـ.ـتبه به حيث توجد أدلة على نشاط نـ.ـووي سابق.
إلى ذلك، قال المسؤولون إن ترمب سأل كبار مساعديه في مجال الأمن القومي عن الخـ.ـيارات المتاحة وكيفية الرد.
وبعد أن وصف بومبيو وميلي المخاطر المحتملة للتصـ.عيد العسكـ.ـري، غادر المسؤولون الاجتماع معتـ.ـقدين أن هجـ.ـومًا صـ.ـاروخيًا يستهـ.ـدف إيران لم يعد مـ.ـطروحًا على الطاولة، وفقًا لمسؤولي الإدارة المطـ.ـلعين على الاجـ.ـتماع.
الضـ.ـربة ما زالت واردة
لكنهم أوضحوا أن الرئيس المنتهية ولايته ربما لا يزال يبحث عن طرق لضـ.ـرب الأصول الإيرانية والحلفاء، بما في ذلك الميليـ.ـشيات في العراق.
بالتزامن، أكدت معلومات الصحيفة الأميركية، أن ترمب لا يزال يواجه مجموعة من التهـ.ـديدات العالمية في أسابيعه الأخيرة في منصبه.
وقد لا تلعب الضربة على إيران دورًا جيدًا في قاعدته الجماهيرية، التي تعـ.ـارض إلى حد كبير الصـ.ـراع الأميركي الأعمق في الشرق الأوسط، لكنها قد تعقد العلاقات أكثر مع طهران بحيث يكون الأمر أكثر صعـ.ـوبة على الرئيس المنتخب جو بايدن لإحياء الاتفاق النـ.ـووي الإيراني لعام 2015.
يشار إلى أنه منذ إقالة وزير الدفـ.ـاع مارك إسبر وغيره من كبار مساعدي البنـ.ـتاغون، الأسبوع الماضي، عبرت وزارة الدفاع ومسؤولون آخرون عن الأمـ.ـن القومي بشكل خاص عن مخـ.ـاوفهم من احـ.ـتمال أن يطلق ترمب عمليات سواء علنية أو سـ.ـرية، ضـ.ـد إيران أو خصـ.ـوم آخرين في نهاية ولايته.
التعليقات مغلقة.