انتشار عسكري غربي في السعودية.. تفاصيل
سوشال-متابعة
انتشار عسكري غربي في السعودية.. تفاصيل
كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن انتشاري سري لقوات من الجـ.ـيش البريطاني بمنشآت حساسة في السعودية، وذلك بعد قصـ.ـف مواقع بترولية في جدة.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مصادر سعودية، أن قوات بريطانية نشرتها الحكومة سـ.ـرًا دون علم البرلمان لحماية حقول النفط السعودية من الهجـ.ـمات والاستهـ.ـداف.
وأكدت “الإندبندنت” أن “حقول النفط في السعودية هي بنية تحتية اقتصادية حيوية وأن هناك حاجة للمساعدة في الدفاع عنها ضد ضـ.ـربات الطائرات بدون طيار”.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات البريطانية تم نشرها في شباط/ فبراير الماضي، بالتزامن مع حظـ.ـر على تصدير المعدات العسـ.ـكرية إلى بعض الدول في الشرق الأوسط.
وفي السياق، ذكر متحدث في وزارة الدفاع البريطانية -بحسب “الإندبندنت”- أنه تمت مباحثات سعودية - بريطانية بشأن كيفية تعزيز الدفاع عن منشآتها الاقتصادية الحرجة من التهديدات الجوية”.
وختم المتحدث بأن تم نشر نظام رادار عسـ.ـكري متقدم للمساعدة في الكشف عن ضربات الطائرات بدون طيار، ولكنه أحـ.ـجم عن ذكر “جداول زمنية محددة أو عدد الأفراد المعنيين بسبب أمـ.ـن العمـ.ـليات”.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في تصريح للجزيرة أمس الجمعة نشرها قـ.ـوات في السـ.ـعودية لحماية المنشآت النفطية، رافضة الكشف عن عددها ومدة مهـ.ـمتها بسبب السـ.ـرية العمـ.ـلياتية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية للجزيرة إنه قد تم نشر قوة للدفاع الجوي في السعودية لحماية منشآت نفطية منذ فبراير/شباط الماضي.
وأشار إلى أن نشر منظومات “جيراف” (الزرافة) الدفاعية في السعودية محدود زمنيا، لكنه لم يحدد الجداول الزمنية أو عدد الجـ.ـنود المشاركين
وحتى تموز/ يوليو، وفق “الإندبندنت”، منعت محكـ.ـمة الاستـ.ـئناف البريطانية الحكومة من التوقيع على الصادرات العسـ.ـكرية إلى الرياض، “بسبب مخـ.ـاوف من أن القوات السعودية كانت ترتكب جـ.ـرائم حـ.ـرب في صـ.ـراعها مع المتمـ.ـردين المتمركزين في اليمن المجاور”.
وما زالت الإجراءات القـ.ـانونية جارية في المحـ.ـاكم البريطانية لإعادة العمل بالحظـ.ـر، وسط جدل بشأن توصيف الانتهـ.ـاكات في اليمن، بين مطالب باعتبارها ممارسة ممنـ.ـهجة، ومن يقول إنها “حوادث منـ.ـعزلة”.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع للصحيفة: “في أعقاب الهجـ.ـمات على منشآت إنتاج النفط في السعودية في 14 أيلول/ سبتمبر 2019، عملنا مع وزارة الدفاع السعودية وشركاء دوليين للنظر في كيفية تعزيز الدفاع عن منشآتها الاقتصادية الحرجة من التهـ.ـديدات الجوية”.
وأكد المتحدث (لم تسمه الصحيفة) أن النشر اشتمل على نظام رادار عسكـ.ـري متقدم للمساعدة في الكشف عن ضـ.ـربات الطائرات بدون طيار، ولكنه أحجم عن ذكر “جداول زمنية محددة أو عدد الأفراد المعنيين بسبب أمن العمـ.ـليات”.
وكالات
التعليقات مغلقة.