بيان أمريكي عاجل بشأن الأزمة الخليجية
سوشال-متابعة
بيان أمريكي عاجل بشأن الأزمة الخليجية
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية والكويت بيانًا عاجلًا بشأن الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017.
وقالت واشنطن والكويت في بيان مشترك صدر في ختام جلسات “الحوار الاستراتيجي الأمريكي الكويتي” في دورته الرابعة، مساء الجمعة، إن “هناك ضرورة” للوحدة وحل الخلاف بين دول الخليج.
وأشاد البيان بجهود الوساطة المستمرة التي بذلها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، والحالي الشيخ نواف الأحمد، لحل أزمة الخلاف الخليجي.
والثلاثاء الماضي، أكّد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن جهود الكويت لحل النزاع الخليجي مستمرة وتحظى بدعم كامل من واشنطن.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” بريطانية أن السعودية صعدت من جهودها لحل الأزمة مع قطر؛ في محاولة لتقديم الحل كهدية لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن الأمير محمد بن سلمان يرغب في إنهاء الأزمة الخليجية وحل الخلافات بين السعودية وقطر، وذلك بمثابة هدية إلى “بايدن”.
وأشارت “فايننشال تايمز” إلى أن الأمير محمد بن سلمان يريد أن يقود التهدئة في الخليج وذلك حتى لا يشغل إدارة الرئيس “بايدن” بالأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع.
ومنذ يونيو/حزيران /2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر، بداعي دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم دول الحصار بسعيها لفرض إرادتها على القرار الوطني القطري.
وتسعى الكويت منذ بدء الأزمة بوساطة مدعومة أمريكيًّا؛ لحل الخلاف على أسس دبلوماسية لا تنتقص من سيادة أي طرف.
اقرأ أيضا: نصيحة للإنقـ.ـاذ.. الملك سلمان يتلقـ.ـاها ويبدأ بتنفيذها
كشفت مصادر مطلعة لـ”عربي21″، حصول العـ.ـاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على استشـ.ـارات وتقـ.ـديرات خاصة، تؤكد على أهمية حاجة وبحث الرياض، عن تحالفات جديدة في المنطقة بعد فوز جوزيف بايدن بالانتخابات الأمريكية.
ولفتت المصادر إلى أن عددا من كبار مستشاري الملك سلمان، “أخبروه بضـ.ـرورة تحسين العلاقات مع تركيا، لغايات تحقيق “توازن إقليمي”، في ظل علاقة جديدة متوقـ.ـعة من قبل الإدارة الأمريكية المقبلة مع السعودية، تختلف عن سابقتها الراحلة مع مغادرة ترامب”.
وقالت المصادر إن التقارب المرغـ.ـوب مرده أيضا “المواقف غير الإيجابية المرتقبة من الرئيس الأمريكي الجديد حـ.ـيال تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان”، ما قد يفتح أفقا بين البلدين.
ولفتت المصادر إلى أن التحـ.ـركات الأخيرة والرسائل الإيجابية التي برزت مؤخرا بين المملكة وتركيا، ما هي إلا بدايات لتطـ.ـبيق النهج المتوقع بين الطـ.ـرفين.
وأشارت إلى أن اتصال الملك سلمان بالرئيس التركي قبيل انطـ.ـلاق قمة العشرين، والذي قالت مصادر إنه الاتصال الوحيد الذي أجراه الملك مع أحد القادة المدعـ.ـوين للقمة، مثل بداية لترطيب العلاقات المتوترة منذ مقتـ.ـل الصحفي جمال خاشقجي وتداعيات اغتيـ.ـاله في القنـ.ـصلية السعودية في إسطنبول.
وكان مكتب الرئاسة التركية قال في بيان أصدره السبت (21 تشرين الثاني/نوفمبر)، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك سلمان اتفقا على تحسين العلاقات الثنائية بين أنقرة والرياض.
وأوضح المكتب أن الجانبين “اتفقا على الإبقاء على فتح قنوات الحوار بين البلدين من أجل تحسين العلاقات الثنائية وتسوية القضايا الخلافية”.
كما هنأ الرئيس التركي، المملكة العربية السعودية على إدارتها الناجحة لقمة العشرين، في كلمة له عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ضمن فعاليات القمة وقال :”أهنئ السعودية على إدارتها الناجحة هذا العام للقمة، وأتمنى من الآن لإيطاليا النجاح في استضافتها للقمة المقبلة”.
المصادر ذاتها قالت إن تركيا بدورها “بحاجة لهذا الترطيب في العلاقات، في ظل تراجع قيمة الليرة، والتداعيات التي ترتبت على الاقتصاد التركي، فضلا عن مواجـ.ـهة أية تداعيات قد تنجم مع قدوم إدارة الرئيس الأمريكي الجديد”.
وكان لافتا ضمن سياق “الترطيب”، ما كشفه وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو من أنه التقى وديا مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، والذي انطلقت أعماله، الجمعة، في العاصمة النيجيرية نيامي ويستمر حتى السبت.
كذلك مثلت تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، السبت، والتي وصف فيها علاقات بلاده مع تركيا بأنها “طيبة ورائعة”، علامة جديدة على التهدئة.
وذكر ابن فرحان حينها في مقابلة مع وكالة “رويترز”، على هامش قمة زعـ.ـماء مجموعة العشرين، أن المملكة السعودية لديها علاقات طيبة ورائعة مع تركيا، لافتا إلى أن بلاده إلى جانب أبوظبي والقاهرة والمنامة تبحث عن سبل لإنهاء الخـ.ـلاف مع قطر.
كما قرأ مراقبون تزامن انعقاد جلسة المحـ.ـاكمة الغيابية الثانية، للمتهـ.ـمين بجـ.ـريمة مقـ.ـتل خاشقجي، الثلاثاء، شكلا من أشكال المسارعة في إنهاء الملف القـ.ـضائي، تمهيدا لما هو متوقع وآت.
تحرك تركي سعودي جديد(صورة)
عقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اجتماعًا مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في إطار اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالنيجر، حسبما أفاد موقع «ضحى» التركي.
وكان جاويش أوغلو، قد توجه اليوم الجمعة، إلى النيجر على هامش مشاركته في الاجتماع السابع والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إنه أجرى لقاء وديا مع نظيره السعودي “فيصل بن فرحان”.
جاء ذلك على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وفي تغريدة له عبر حسايه الرسمي على “تويتر”، شدد “جاويش أوغلو” على أن بلاده تولي أهمية لعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن “الشراكة القوية بين تركيا والمملكة العربية السعودية ليست لصالح البلدين فحسب، بل للمنطقة بأكملها”.
بعد اتصال سلمان وأردوغان.. السعودية: علاقاتنا مع تركيا طيبة ورائعة
والسبت، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة “لديها علاقات طيبة ورائعة” مع تركيا و”لا توجد بيانات تشير إلى وجود مقاطعة غير رسمية للمنتجات التركية”، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن اتصال هاتفي جمع بين العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز” والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
وكانت العلاقات التركية السعودية قد تدهورت بسبب عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، منها ما يتعلق بالصراعات في ليبيا وسوريا، وموقف تركيا من حصار قطر، بالإضافة إلى حادثة مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل عامين.
التعليقات مغلقة.