سوشال-متابعة
عاجل : إجراء تركي مفاجئ على الشريط الحدودي مع إدلب
نفذ الجيش التركي، إجراءً مفاجئًا على الشريط الحدودي الفاصل بين محافظة إدلب والأراضي التركية.
وبثت مواقع التواصل الاجتماعي بحسب موقع الدرر الشامية صورًا لقيام الجيش التركي بإزالة جزء من الجدار الإسمنتي الفاصل بين مدينة حارم والأراضي التركية.
وأوضحت المصادر أن هدم الجدار الفاصل يهدف لتمديد أنابيب لتصريف مياه الأمطار التي تتجمع خلف الجدار وفي الوديان القريبة منه.
وفي شهر حزيران من العام 2018 أنهت مؤسسة الإسكان التركية “توكي” بناء الجدار الإسمنتي على الحدود التركية مع سوريا، بطول 711 كيلو مترًا.
الجدير ذكره أن أنقرة أقامت جدارًا إسمنتيًا عازلًا انطلاقًا من بلدة أطمة شمالي إدلب منذ العام 2015، للتحكم بتدفق اللاجئين السوريين ومنع من أسمتهم “الإرهـ.ـابيين” من دخول أراضيها عن طريق التهـ.ـريب، في إشارة لعناصر الميليـ.ـشيات الكردية الانفصالية وعناصر تنـ.ـظيم الدولة.
اقرأ أيضا: فيصل القاسم يكشف القادم للسوريين.. استعدوا وهذا ما ينتظركم
أكد الإعلامي السوري ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة أن سوريا قادمة على أمر كارثي من شأنه التسبب بمجـ.ـاعة حقيقية.
وأضاف القاسم في منشور له على صفحته في فيسبوك أن الخـ.ـناق سيشتد ويضيق بشكل كبير في سوريا وخاصة في الأيام القليلة القادمة والسبب هو بشار الأسد.
وقال في منشوره “أهلنا في سوريا…صحيح أن أوضاعكم المعيشـ.ـية كارثية الآن..لكن أنا آسف أن أقول لكم إن القادم أسوأ بكثير”.
وتابع “فقد صدرت الأوامر لإغلاق كل المعابر والحدود وخاصة مع لبنان، وقد وصل التهـ.ـديد الأمريكي لحسن نصرالله ونبيه بري وشركائهما”.
وأوضح أن أن أي معاملات تجارية مع الأسد عقـ.ـوبتها النـ.ـار، ممنوع أن تدخل علبة كبـ.ـريت إلى سوريا.
ولفت أن معظم المعابر غير الشـ.ـرعية مع لبنان أقفلت واطبق الحـ.ـصار مرحلة الاختـ.ـناق التام، وهو سر تفاقم الازمة وارتفاع الدولار.
وختم منشوره قائلاً “الخـ.ـناق سيشتد عليكم بسبب هذا الكـ.ـلب النـ.ـذل القـ.ـذر المختبئ كالجرذ في أقبية دمشق ولا يمانع في أن تجـ.ـوعوا وتمـ.ـوتوا وتتـ.ـشردوا طالما هو قابـ.ـض على أجهزة القهـ.ـر والقمـ.ـع في سوريا. وطالما هو موجود ستجوعون وستزيد حـ.ـياتكم ذلاً وبؤساً”.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، حيث حافظت الأسعار على ارتفاعها خلال الأيام الماضية.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وبحسب جمعية الصاغة التابعة للنظام فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط اليوم الثلاثاء، 142 ألف ليرة سورية و سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط عند 121 ألف وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق “مازن دباس” عن بدء تعديل عدادات التكسي العاملة على البنزين بعد صدور قرار تعديل قيمة البنزين.
وبحسب “دباس” شرعت ورشات السورية للشبكات لتعديل العدادات بدأت اعتباراً من اليوم باستقبال السيارات لإجراء التعديل بحيث تم إقرار تسعيرة العداد الجديدة وفق التالي سعر الكيلو متر 115 ليرة والساعة الزمنية 2000 ليرة وفتحة العداد 75 ليرة.
يضاف إلى ذلك قيمة كل ضربة للعداد 25 ليرة ومسافة الضربة الأولى 865 متراً ومسافة كل من الضربات التالية 215 متراً وزمن الضربة الأولى 180 ثانية وزمن الضربات التالية 45 ثانية.
ونقل موقع موالي عن نقيب صيادلة النظام “وفاء الكيشي”، قولها إن وزارة الصحة أرسلت عدّة كتب إلى معامل الأدوية لإلزامهم بتسعير الدواء على العلبة إما بالطباعة أو بوضع لصاقة، وقريباً سيتم تطبيقها وتوحيد الآلية، حسب زعمها.
وصرح مدير “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” “شادي جوهرة”، بأن فاتورة استيراد الأدوية سنوياً تقارب 120 مليون يورو، وقال إن المؤسسة أمنت 60% منها متذرعاً بالصعوبات التي تعترض استيراد الأدوية بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه.
هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس “كورونا” بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجـ.ـرم.