إي دولة ستضع يدها عليها؟.. ثلاثة عمال في سوريا يعثرون على كتل من الصخور تزن 1.5 مليون طن مشبعة بمادة تساوي مليارات الدولارات

إي دولة ستضع يدها عليها؟.. ثلاثة عمال في سوريا يعثرون على كتل من الصخور تزن 1.5 مليون طن مشبعة بمادة تساوي مليارات الدولارات

في إحدى مناجم شركة إسمنت حماة، اكتشف عمال الشركة وجود كتل ضخمة من الصخور المشبعة بعنصر المغنيزيوم، تزن أكثر من 1.5 مليون طن. كانت هذه الصخور في البداية عائقًا ومشكلة للعمال

حيث اعتبروها غير صالحة لصناعة الإسمنت، وتطلب ترحيلها وإزاحتها بتكلفة تصل إلى 2 مليار ليرة سورية. ولكنهم لم يدركوا أنهم اكتشفوا ثروة طبيعية جديدة في هذه المنطقة.

لاحقًا، قامت فرق الشركة بدراسة دقيقة لمعرفة قدرات المعادن الموجودة في هذه الصخور. تحوّلت هذه الصخور من عائق إنتاجي خاسر إلى ثروة اقتصادية للشركة، حيث من المتوقع أن تحقق إيرادات تزيد عن 3.7 مليارات ليرة سورية خلال السنوات القادمة.

وأظهرت التجارب أن استخدام هذا المعدن في صناعة الطوب الخرساني يرفع مقاومته من 60 كغ/سم2 إلى 93 كغ/سم2، وهذا يعتبر اكتشافًا مهمًا يحوّل مليون ونصف طن من الصخور من عائق إلى ثروة اقتصادية كبيرة.

صرح المهندس علي جبعو، المدير العام لشركة إسمنت حماة، بأنه تم إنشاء وحدة متخصصة لإنتاج الطوب الخرساني، حيث يتم إنتاج 3000 قطعة يوميًا، بالإضافة إلى خطوط الكسارات لإنتاج الرمل النحات والحصويات بمعدل 500 طن يوميًا لدعم إنتاج وحدة الطوب الخرساني وتوفيرها للمواطنين .

ولفت “جبعو” إلى تحقيق نجاح كبير خلال الأيام الأولى مع ازدياد الطلب على الطوب الخرساني، إذ سوقت الشركة حتى اللحظة 2 مليون قطعة بالإضافة إلى بيع 50 ألف طن من الحصويات للقطاعين العام والخاص.

هذا وقد بلغت إيرادات الشركة 200 مليون ليرة، ووفق تقديرات الخبراء فستحقق الشركة إيرادات خلال السنوات القادمة تبلغ 3.7 مليارات ليرة من خلال بيع منتجاتها لجهات القطاع العام والخاص.