تطور عسكري هو الأول من نوعه من جهة سوريا.. ماذا يجري؟

تطور عسكري هو الأول من نوعه من جهة سوريا.. ماذا يجري؟

قال الجيش الإسرائيلي إن إحدى قواعده العسكرية في هضبة الجولان المحتل تعرّضت مؤخراً للاقتحام وسرقة ذخائر منها بكميات كبيرة، في حادثة سرقة جديدة تتعرض لها القواعد العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أمس السبت، أن القاعدة المستهدَفة هي قاعدة الصنوبر، حيث كشف جرد مستودعات الأسلحة في القاعدة وجود عجز بنحو 70 ألف طلقة للأسلحة الخفيفة من عيار 5.56 ملم، ونحو 70 قنبلة شديدة الانفجار، ولم تتم سرقة أي نوع آخر من الأسلحة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

مساعدة من داخل القاعدة
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي والشرطة أجروا عمليات تفتيش في المنطقة، واعتقلوا عدداً من الشبان، للاشتباه بتورّطهم في السرقة.

وعلى الرغم من الاعتقالات، لم يتم تحديد مكان الذخائر المسروقة حتى الآن، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن هناك شكوكاً لدى جهات التحقيق حول حصول اللصوص على مساعدة من داخل القاعدة، ما يجعل التحقيق أكثر تعقيداً.

وأوعزت قيادة الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق والفحص في جميع العوامل والإخفاقات التي جعلت حادثة سرقة الذخيرة من قاعدة الصنوبر ممكنة، لافتة إلى أن نتائج التحقيق ستُعرض على قيادة الجيش في غضون شهر تقريباً.

اقرأ أيضا: عاجل: انهيار هو الأكبر يبدأ وأسعار تاريخية تسجل للمرة الأولى.. إليكم التفاصيل

سرقات متكررة
وتكرّرت حوادث اقتحام وسرقة الذخيرة من قواعد الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، إذ أعلن الجيش الشهر الماضي أنه تم اقتحام قاعدة “سديه تيمان” في الجنوب، وسُرق منها ما يقارب 30 ألف طلقة بندقية.

وقبل 3 أسابيع، أحبطت جنديتان إسرائيليتان محاولة اقتحام قاعدة عسكرية في الجولان المحتل، بعد اعتقالهما مدنيين كانا يمشيان حول منطقة مخيم كيرين، إضافة إلى رجل آخر كان ينتظرهما في سيارة خارج المخيم، كانوا يخططون لسرقة أسحلة وذخيرة من القاعدة.

وقالت الشرطة حينها إن المشتبه بهم الثلاثة، هم فلسطيني من الخليل، وأحد سكان القدس الشرقية، وعامل أجنبي من تايلاند يعيش في القدس، تم نقلهم للاستجواب للتحقيق في ملابسات الاقتحام.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، شهد العام الماضي، تسلُّل مجهولين إلى مستودع ذخيرة بقاعدة تدريب تابعة للجيش شمال النقب، واستيلاءهم على أكثر من 93 ألف طلقة.

ووقعت السرقة في مركز التدريب الوطني للجيش بالقرب من كيبوتس، وهو معسكر مترامي الأطراف شهد العشرات من سرقات الأسلحة خلال العقد الأخير.
المصدر: أورينت نت