تطورات عاجلة من محافظة سورية ومقتل قيادي في جيش النظام
في إطار تصاعُد حرب الاغتيالات التي تستهدف عناصر قوات النظام في محافظة درعا، أُصيب عنصر في الأمن العسكري بجروح بليغة، فيما قُتل آخر برصاص مجهولين في عمليات استهداف متفرقة.
ووفقاً لمصدر محلي فقد أقدم مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد على استهداف المساعد أول أحمد عويض التابع لفرع الأمن العسكري بالرصاص المباشر في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المشفى.
ويعد عويض مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في بلدة عتمان ويعرف عنه فرض الإتاوات على أهالي البلدة.
وفي سياق متصل لقي الشاب رأفت القمحاني مصرعه إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة غرب درعا مساء أمس السبت، علماً أنه يعمل في صفوف الفرقة الرابعة المرتبطة بإيران.
واستهدف مسلحون مجهولون دورية أمنية لقوات النظام شمال جسر بلدة خربة غزالة شرقي درعا بعبوة ناسفة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف العناصر.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة درعا تشهد منذ دخول قوات النظام السوري إليها منتصف عام 2018 فلتاناً أمنياً كبيراً، وعمليات تصفية واغتيالات تطال العناصر السابقين في الفصائل المعارضة، والناشطين الثوريين، وكذلك عناصرُ الأفرع الأمنية والمتعاونون معهم.
يُذكر أن شهر أيلول/ سبتمبر الفائت سجل 27 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 7 من محاولات الاغتيال بينهم 6 من عناصر الأسد.
وفي سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، عن تكبيد ميليشيا “قسد” خسائر جديدة، أثناء مهاجمتهم المناطق المحررة شمالي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان رصدته “وكالة زيتون”، إن القوات التركية المسلحة تمكنت من تحييد 7 عناصر من ميليشيا “قسد” أثناء مهاجمتهم منطقة، درع الفرات شمال سوريا.
وأضافت الوزارة أن قواتها ستواصل عملياتها الوقائية، ضد ميليشيا “قسد” في مناطق الشمال السوري، مشددة على أن إطلاق النار من قبل الميليشيا لن يمر دون عقاب.
ونهاية الشهر الفائت، أعلنت الدفاع التركية تحييد 3 عناصر من ميليشيا “قسد”، أثناء مهاجمتهم منطقتي، غصن الزيتون، ونبع السلام، شمال سوريا
وتواصل وزارة الدفاع التركية، تنفيذ عمليات مشابهة ضد ميليشيا “قسد” بشكل شبه يومي، ودائماً ما تُوقع قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا، الذين يعتدون على المناطق المحررة شمال سوريا.