عاجل: سقوط أول محافظة بيد الثوار والوضع يتطور

عاجل: سقوط أول محافظة بيد الثوار والوضع يتطور

في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، ترددت أنباء عن سقوط مدينة أشنوية ذات الأغلبية الكردية بيد المحتجين، وأكدت وسائل إعلام محلية أن المحتجين اقتحموا أحد مقرات “الباسيج” في العاصمة الإيرانية طهران.

ووفق “العربية”، فقد أضرم المتظاهرون في مدينة أشنوية بمحافظة أذربيجان شمال غربي إيران النار في منزل عضوين في الحرس الثوري الإيراني.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو، قيام المتظاهرين في مدينة ألوند في قزوين شمالي إيران بتفجير حافلة القوات الأمنية، وسيطروا بالكامل على شوارع حي نظام آباد في طهران، حسب “إيران إنترناشيونال”.

فيما أعلنت منظمة العفو الدولية، أنه بينما يتزايد عدد القتلى في احتجاجات إيران، فإنه يجب على العالم أن يتخذ إجراءات هادفة ضد القمع الدموي لاحتجاجات الشعب الإيراني

لافتة إلى أن شجاعة المتظاهرين لوفاة مهسا أميني تظهر شدة غضب الشعب الإيراني ضد القوانين التعسفية والقتل غير القانوني والقمع الواسع النطاق.

أوكرانيا تطرد السفير الإيراني من أراضيها
فيما أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، أنه ردًا على استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية في الهجوم على أوكرانيا، فقد قررت كييف سحب أوراق اعتماد السفير الإيراني وخفض عدد موظفي السفارة الإيرانية بشكل كبير في العاصمة الأوكرانية.

ومساء الجمعة، شهدت أحياء في العاصمة الإيرانية إطلاق نار متواصل، وذلك بعدما تجددت احتجاجات ليلية في عدد من المناطق في طهران.

وذكرت مصادر لـ”إيران إنترناشيونال”، أن القوات الأمنية الإيرانية استخدمت الغاز المسيل للدموع في ساحة “هفت حوض” بطهران لتفريق المحتجين، مؤكدة استخدام الرصاص الحي

في تفريق تظاهرات معارضة في إيران، وطالب المحتجون سكان طهران بالخروج إلى الشوارع، فيما تجددت التظاهرات في مدينة سنندج الإيرانية تنديدًا بمقتل مهسا أميني.

واعتبرت وزارة الخزانة الأميركية أن قطع طهران الإنترنت محاولة “لمنع العالم من مشاهدة حملتها العنيفة ضد المتظاهرين السلميين”. وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو في بيان إن الإجراء الجديد سيسمح لشركات التكنولوجيا “بتوسيع نطاق خدمات الإنترنت المتاحة للإيرانيين”.

وأضاف “مع خروج الإيرانيين الشجعان إلى الشارع للاحتجاج على وفاة مهسا أميني تضاعف الولايات المتحدة دعمها لتدفق المعلومات بحرية إلى الشعب الإيراني”.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بمقتل 35 شخصاً على الأقل في الاحتجاجات التي اندلعت منذ أكثر من أسبوع في إيران. وقالت وكالة “بورنا” للأنباء، المرتبطة بوزارة الرياضة في وقت متأخر الجمعة، نقلا عن التلفزيون الرسمي، إن “عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد ارتفع إلى 35”.

وتوسعت الاحتجاجات في إيران على مقتل مهسا أميني كما دعا المحتجون سكان العاصمة للخروج إلى الشوارع وأظهرت مقاطع فيديو إطلاق قوات الأمن النار على المحتجين في مناطق عدة.

وأعلنت منظمة “حقوق الإنسان الإيرانية” غير الحكومية، عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا على أيدي قوات الأمن. وأفادت المنظمة أن ارتفاع الحصيلة جاء بعد مقتل 6 أشخاص بنيران قوات الأمن في محافظة جيلان الشمالية مساء الخميس، مع تسجيل وفيات أخرى في بابل وآمل في شمال إيران أيضا، مضيفة أن الاحتجاجات شملت حوالي 80 مدينة منذ بدئها قبل أسبوع.