مقتل وجرح العديد من قوات النظام.. كأن الأرض ابتلعتهم

مقتل وجرح العديد من قوات النظام.. ماذا يحدث؟

تعرضت حافلة عسكريّة تابعة لقوات الأسد لكمين محكم، بريف حمص الشرقي، أدى لمصرع عدد من جنود النظام وجرح آخرين.

وذكرت مصادر محلية أن حافلة عسكرية، تقل قرابة عشرة عناصر، بينهم ضباط في جيش الأسد، تعرضت لكمين نصبه مجهولون، بين مدينتي السخنة وتدمر.

وأكدت المصادر مقتل عدد من عناصر جيش الأسد وضباطه، جراء الكمين، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وأرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المكان، وأجرت عمليات تفتيش واسعة عن المهاجمين، لكن دون جدوى.

وتحولت مناطق البادية السورية، خلال السنوات الخمس الماضية، لثقب أسود يبتلع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، ولم تتمكن تلك المليشيات من بسط نفوذها الكامل على تلك المنطقة إلى الآن.

شهداء وجرحى مدنيون بقصف صاروخي طال سوقاً شعبياً في الباب بريف حلب
وقعت مجزرة مروعة بحق المدنيين جراء قصف صارخي على سوق شعبي في مدينة الباب بريف حلب، اليوم الجمعة 19 آب/ أغسطس، مصدره ميليشيات النظام وقسد المتمركزة قرب المدينة بريف حلب الشرقي.

وتشير الحصيلة الأولية إلى ارتقاء 4 شهداء وعدد من الجرحى وسط تقديرات تؤكد ارتفاع الحصيلة مع استمرار عمل فرق الإسعاف والدفاع المدني السوري على إجلاء المصابين من موقع القصف.

ونقل ناشطون مشاهد مصورة تظهر استهداف مدينة الباب بقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قسد والنظام، كما نقلوا طلب مستشفيات الباب يطلب التبرع بالدم من جميع الزمر مع كثرة الإصابات بين صفوف المدنيين.

هذا وتزامن القصف المدفعي والصاروخي المكثف على الأحياء السكنية وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي مع تحليق للطيران الأستطلاع الروسي مرفق بحربي في سماء مدينة الباب شرقي حلب.

ويوم أمس وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد المدني محمد ضياء ناصر، إثر قصف قوات سوريا الديمقراطية سيارةً كان يستقلها شمال مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات “قسد”، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.