“يستحيل تخيل عدد الضحايا”.. روسيا ترتكب مجزرة مروعة “فيديو”

“يستحيل تخيل عدد الضحايا”.. روسيا ترتكب مجزرة مروعة

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن ضربة صاروخية روسية أصابت مركزا تجاريا مزدحما في مدينة كريمنشوك، وسط أوكرانيا، الاثنين.

وأوضح زيلنسكي أن أكثر من ألف شخص كانوا في المركز التجاري وقت الهجوم. ولم يذكر تفاصيل عدد الضحايا لكنه قال: “من المستحيل حتى تخيل عدد الضحايا”، بحسب ما نقلت “رويترز”.

وكتب زيلنسكي على تليغرام: “من غير المجدي أن نأمل في الالتزام والإنسانية من روسيا”.

وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل المركز التجاري وقد اشتعلت فيه نيران هائلة، فيما تحاول سيارات إطفاء التعامل من النيران.

وقال عمدة المدينة، فيتالي ميليتسكي، إن الضربة تسببت في سقوط قتلى وجرحى ، لكنه لم يذكر أرقاما.

وكريمنشوك ، مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها 217 ألف نسمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، وهي موقع أكبر مصفاة لتكرير النفط في أوكرانيا.

 

المصدر: الحرة

مطلوب إخلاء عاجل.. روسيا تقدم على كارثة في أوكرانيا

حثت السلطات الإقليمية الأوكرانية المدنيين، الاثنين، على إخلاء مدينة ليسيتشانسك، آخر جيب لحكومة كييف في منطقة لوغانسك شرقي أوكرانيا بصورة عاجلة.

وكتب سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك على تطبيق “تلغرام”: “أعزائي سكان مدينة ليسيتشانسك وأقاربهم.. نظرا للتهديد الحقيقي للحياة والصحة، ندعوكم للإخلاء العاجل”، وفق “رويترز”.

وقال إن الوضع في ليسيتشانسك “صعب للغاية”، لكنه لم يذكر عدد المدنيين الذين بقوا هناك.

وكان يعيش حوالى 100 ألف شخص في المدينة قبل اندلاع الحرب 24 فبراير المقبل.

وكان غايداي قد قال في وقت سابق الاثنين إن ليسيتشانسك تعرضت لأضرار “كارثية” جراء القصف، حيث استهدفت القوات الروسية المدينة في أعقاب سقوط سيفيرودونيتسك المجاورة في مطلع الأسبوع.

ولا يفصل المدينتين سوى نهر سيفرسكي دونيتس، لذلك ينظر إليهما على أنهما توأم.

وبعد سقوط مدينة سيفيرودونيتسك، السبت، باتت ليسيتشانسك بمنزلة الجيب الأخير للمقاومة الأوكرانية في منطقة لوغانسك، التي تشكل مع دونيتسك إقليم دونباس.

وينظر إلى ليسيتشانسك على أنها موقع احتياطي يساعد الأوكرانيين في الدفاع ضد القوات الروسية.

وكانت هاتان المدينتان في الأسابيع الأخيرة محور الحرب في أوكرانيا، وسيفيرودونيتسك أكبر مدن منطقة لوغانسك الواقعة في إقليم دونباس.

ومنذ انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة كييف، مطلع أبريل الماضي، اتجهت الجهود الروسية نحو الشرق والجنوب.

وتسيطر موسكو وقوات الانفصاليين الموالين لها على معظم مناطق إقليم دونيتسك، وتسعى إلى استكمال السيطرة على أراضي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلن فيهما الانفصاليون “جمهوريتين” في عام 2014.

سكاي نيوز بالعربي