فيديو طريف.. كنغر يستعرض عضلاته المفتولة أمام فتاة وكأنه يحاول تقديم عرض كمال أجسام

فيديو طريف.. كنغر يستعرض عضلاته المفتولة أمام فتاة وكأنه يحاول تقديم عرض كمال أجسام

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطعا طريفًا يبدو فيه حيوان الكنغر وكأنه يقوم بمحاولة إغراء فتاة من خلال تنفيذ عرض كمال أجسام لعضلاته.

ويظهر في الفيديو الذي حاز على الكثير من المشاهدات في “تيك توك” قيام كنغر بمحاولة إبراز عضلاته عند مشاهدته لفتاة خلف الشباك، حيث قامت الأخيرة بتصوير الحادثة.

ويبدو الكنغر للوهلة الأولى، كما لو أنه يحاول إبراز مفاتنه الجميلة، وتقديم عرض كمال أجسام فريد أمام الفتاة للفت نظرها، لكن الحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا، إذ من الممكن أن الكنغر يحاول توجيه رسالة مفادها: “احذر الاقتراب من منطقتي”.

الجدير بالذكر أن بعض أصناف الكنغر، مثل الكنغر الأحمر الأسترالي، يصل طوله إلى مترين تقريبا، وتتمتع الكناغر بأجسام قوية جدا وذيل طويل هام للحفاظ على التوان أثناء القفز الطويل، حيث تتطلب طبيعة حياتها عضلات استثنائية تمكنها من الدفاع عن نفسها في الحياة البرية القاسية.

قال باحثون استراليون إن حيوانات الكنغر التي تعيش في استراليا متشابهة جينيا مع البشر وربما نشأت للمرة الاولى في الصين.

وأضاف الباحثون من (مركز التميز في علوم الجينوم الخاصة بالكنغر) المدعوم من الحكومة الاسترالية انهم قاموا للمرة الاولى برسم خريطة الشيفرة الجينية للكنغر ووجدوا أن معظمها متشابه مع الجينوم البشري.

قالت جيني جريفز مديرة المركز للصحافيين في ملبورن هناك اختلافات بسيطة.. لكنها نفس الجينات وكثير منهما متشابهة في نظامها.

ونقلت وكالة اسوشييتد برس الاسترالية عنها قولها مقدار وافر من الجينوم البشري يوجد في جينوم الكنغر.

وأضاف الباحثون أن الكنغر نشأ للمرة الاولى في الصين لكنه هاجر عبر الأمريكتين إلى استراليا والقارة القطبية الجنوبية.

يذكر ان فريقا آخر من الباحثين كشف النقاب عن حقائق تتعلق بوجود تشابه في المادة الوراثية ما بين قنفذ البحر والإنسان، وذلك بعد أن تمكنوا من تحليل العديد من الشيفرات الوراثية عند هذا الكائن.

وقد عمل الفريق العالمي الذي ضم 240 باحثاً، من سبعين مؤسسة بحثية حول العالم، على تحليل خريطة الجينات لقنفذ البحر الأرجواني والمعروف باسم Strongylocentrotus purpuratus، حيث تمكنوا من تحليل عشرة آلاف جين من أصل 23300 جين عند هذا الكائن اللافقاري.

واشارت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية العلوم (Science) إلى وجود تشابه ما بين جينات قنفذ البحر الأرجواني وجينات البشر.

كما أظهرت الدراسة أن قنفذ البحر يمتلك جينات تختص بحاستي السمع والبصر، مشابهة للموجودة عند البشر، على الرغم من أنه لا يملك أعضاءً حسية متطورة، وإنما يقتصر الأمر على وجود زوائد تعرف بالأقدام الأنبوبية، تعمل كعضو حسي عند هذا الكائن.