أسعار العقارات في تركيا سترتفع بشكل جنوني خلال أسابيع.. وتوقعات بتغيرات كبرى

أسعار العقارات في تركيا سترتفع بشكل جنوني خلال أسابيع.. وتوقعات بتغيرات كبرى

قال رئيس اتحاد المقاولين الأتراك، إردال إرين، أنه في حال تعذر العثور على حل لمشكلة زيادة تكلفة المواد الخام فإن أسعار المساكن سترتفع بنسبة كبيرة بداية العام المقبل.

وأضاف في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام محلية أن أسعار مبيعات المساكن في العام المقبل ستكون أعلى بنسبة 50-60% على الأقل من أسعار هذا العام.

واحتلت تركيا المركز الثالث بعدد شركات المقاولات الدولية بمجموع 40 شركة، بعد كل من الصين (78 شركة) والولايات المتحدة (41 شركة)، وقد اعتمد تقييم هذه الشركات على الإيرادات التي حصلت عليها من أعمالها بالخارج خلال العام السابق، وفقا لما نشرته مجلة سجل الأخبار الهندسية.

وجاءت تركيا في المركز الثالثة عالميا على قائمة “أفضل 250 مقاولا دوليا في العالم” لعام 2021، التي تضمنت 40 شركة مقاولات تركية.

وذكرت صحيفة “يني شفق” (yenisafak) التركية أن 7 شركات مقاولات تركية صُنفت بين أفضل 100 شركة في القائمة وفقا لإيرادات مشاريعها الدولية، وتصل حصة تركيا من السوق العالمية لشركات البناء إلى 4.4%، بمجموع عائدات قُدّر بنحو 18.3 مليار دولار، لتتصدر بذلك المرتبة الثامنة في ترتيب البلدان.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنشطة الشركات التركية تتركز في أوروبا (حوالي 8 مليارات دولار من العائدات)، يليها الشرق الأوسط بـ (5.9 مليارات دولار)، وكانت روسيا هي السوق الكبرى.

وتفوقت الولايات المتحدة صاحبة المركز الثاني على تركيا بفارق شركة واحدة، وفي أعقاب التقييمات التي أجرتها مجلة سجل الأخبار الهندسية المعروفة على الصعيد العالمي، صرح آردال إرين، رئيس رابطة المقاولين الأتراك، بأن تركيا وجهت تهانيها الحارة إلى شركات المقاولات والاستشاريين التقنيين في الخارج على إنجازاتهم.

وأشار إرين إلى أن النجاح الذي حققته هذه الشركات مهم للغاية، وذلك رغم الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم مؤخرا بسبب الوباء الذي أدى إلى تراجع السوق وزيادة المنافسة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس رابطة المقاولين الأتراك قوله “احتلت بلادنا المرتبة الثالثة على الصعيد العالمي بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وذلك بفضل العروض التي قدمتها شركاتنا، هذا العام

لقد أعرنا الولايات المتحدة المركز الثاني الذي احتفظنا به لمدة طويلة بفارق شركة واحدة، وما يجعلنا فخورين أكثر هو كون 34 من أصل 40 شركة مدرجة في القائمة أعضاء في رابطتنا. نحن نعتبر أنفسنا مركزا لخدمات المقاولات في الخارج بصفتنا رابطة المقاولين الأتراك”.

ماهو تأثير انخفاض سعر صرف الليرة التركية على سوق العقارات في تركيا
بعد التقلبات الأخيرة في سعر صرف الليرة التركية وهبوطها الحاد مقابل العملات الأجنبية بات السؤال الأكثر إلحاحاً للمستثمرين الراغبين بشراء عقار في تركيا هو هل شراء عقار في هذا التوقيت يعتبر استثماراً ناجحاً أم هو مخاطرة ومجازفة؟

إن المخاطر دائماً موجودة وفي أي استثمار كان، ولكن يجب على المستثمر الذكي تحديد عوامل نجاح استثماره واستغلال الفرص الاستثمارية بالشكل الأمثل

ففي حالتنا هذه وعند هبوط قيمة الليرة التركية، سوف ترتفع أسعار العقارات في تركيا لأن تركيا تستورد بعض المواد الأولية للبناء ومواد الطاقة، لكن هذا الارتفاع لن يكون آني بل سوف يكون بعد فترة من الزمن

وبما أن المستثمر أجنبي فإن المبلغ الذي كان سوف يدفعه مقابل عقار متوسط مثلاً في أطراف مدينة اسطنبول سوف يمكنه من شراء عقار بجودة أعلا في قلب مدينة اسطنبول

وبعد رفع شركات الإنشاء لأسعار العقارات بما يتوافق مع سعر الصرف الجديد عندها سوف يتمكن من تحقيق استثمار ناجح وتقليل المخاطر الاستثمارية.

ومن جهة ثانية ولتقليل المخاطر بشكل أكبر يمكن للمستثمرين الأجانب شراء العقار الذي يرغبون به بالأقساط، بدفعة أولى والباقي على 24 شهر مثلاً وبالليرة التركية، ومن ثم يقومون بمراقبة سعر صرف الليرة التركية

كما أن أسعار العقارات وفي حال الصعود في قيمة الليرة التركية لن تعود مجدداً للنزول مما يقي المستثمر من احتمال الخسارة في استثماره العقاري.

لذا ننصح المستثمر أن يقوم بشراء العقار بأخفض سعر ممكن ومن ثم الانتظار قليلاً حتى تعود أسعار العقارات للارتفاع لتحقيق أكبر ربح من استثماره وتقليل المخاطر الممكنة.

أما بالنسبة للمستثمرين الذين يرغبون بتأجير عقاراتهم فإن ارتفاع سعر الصرف سوف يؤدي بشكل حتمي لزيادة قيمة الإيجار في تركيا بسبب النقص في عدد المشترين الأتراك للعقارات وبالتالي زيادة الطلب على الإيجار.