صفاء سلطان تتعرض لإصابة خطيرة وتنقل للمستشفى

صفاء سلطان تتعرض لإصابة خطيرة وتنقل للمستشفى

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بأن النجمة صفاء سلطان تعرضت لعارض صحي نُقلت على أثره إلى المشفى لتلقي العلاج.

وحول تلك الأحداث صرحت الفنانة صفاء ووضحت ما حدث قائلةً: “شعرت بأوجاع قوية لا تُحتمل في وقت لم أعد فيه قادرة على الحركة، فنُقلت إلى المستشفى بشكل طارئ، وبعد الكثير من التحاليل والصور والمسكّنات أكد الأطباء تعرضي لجلطة في قدمي”.

وأضافت: “تجاوزتُ مرحلة الخطر بفضل الله بعد أيام صعبة ومؤلمة، لكن هذه الجلطة أثّرت في عضلات وأعصاب القدم وجعلتني أحتاج إلى علاج دوائي وفيزيائي طويل لأعود إلى حياتي الطبيعية”.

وأكدت أنها تقصّدت إخفاء حقيقة مرضها عن الناس كي لا تُقلقهم عليها، مشيرةً إلى أنها عندما تجاوزت مرحلة الخطر قررت أن تُخبرهم بما أصابها.

واختتمت حديثها بالقول: “ما أجمل الحياة عندما ننظر إليها من الجانب المُشرق”، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع.

الجدير بالذكر أن صفاء سلطان شاركت هذا الموسم في مسلسلي “خريف العشاق” و”بنات الماريونت”، إضافة إلى ثمانية “صدفة”، كما قدمت برنامج مسابقات عبر الشاشة السورية خلال شهر رمضان.

اقرأ ايضا: مهر مفاجئ لعقد قران شاب على فتاة في مدينة إدلب يصبح حديث رواد التواصل (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لعقد قران شاب وفتاة في محافظة إدلب شمال سوريا.

وأثار المقطع المصور الذي تم تداوله تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب المهر الذي تم الاتفاق عليه بين العريس ووالد العروس.

وبحسب الفيديو المتداول فقد تم عقد قران الشاب وظهر والد العروس وهو يؤكد قبوله الزواج من ابنته على مهر وقدره سجادة صلاة ومصحف.

وقبل الشاب الزواج على المهر المذكور مكررا كلامه قبلت الزواج على المهر المذكور وهو كتاب الله وسجادة صلاة.

ويشكو العديد من السوريّين ارتفاع قيمة المهور التي يفرضها أهل العروس، واشتراط أن تكون بالدولار الأميركي بدلاً من الليرة السورية. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عبارات من قبيل:

“خفّضوا المهور قبل أن تذبل الزهور وينتشر الفجور.. يسّروا الحلال ليمتنع الحرام”، وتحديداً في منطقة سرمين، وهي آخر منطقة محررة شرقي إدلب شمال غرب سورية من سيطرة النظام. ومنذ أعوام، تُدفع المهور بالدولار الأميركي وبالليرة التركية مؤخراً وقد تراجع التعامل بالليرة السورية.

تقول السورية منى ل.، وهي من محافظة إدلب، لـ “العربي الجديد”، إن مهرها تحدّد بالدولار لأن الليرة السورية لم تعد متداولة وقد تهاوى سعرها. تضيف أن مهرها الذي رآه كثيرون من حولها كبيراً

هو مواز وربما أقل من قيمة المهور ما قبل الثورة، إذا ما قيس الدولار بحسب أسعار أيام زمان وليس كما هو عليه اليوم. تضيف أن مهرها “تحدد الأسبوع الماضي بألفي دولار كمقدم مقبوض وثلاثة آلاف دولار كمؤخر غير مقبوض، بالإضافة إلى مائة غرام من الذهب”

لافتة إلى أن مبلغ الألفي دولار بالكاد يكفي لشراء ملابس واحتياجات العروس، لأن الأسعار في مدينة إدلب محددة بالليرة التركية والدولار، وهي مرتفعة. وترى أن أهلها لم يتشددوا في هذه الناحية رغم أن دخل العريس جيد

مشيرة إلى أن صديقاتها اللواتي تزوجن وانتقلن إلى تركيا أو ينتظرن لم الشمل للالتحاق بأزواجهن في أوروبا حصلن على مهور مرتفعة فضلاً عن “الخلاص من الواقع الخطر في سورية وقلة الخدمات”.

إلا أن ارتفاع المهور، كما يرى البعض، يحول دون إقدام معظم الشباب على الزواج، لأن غالبية السوريين في المناطق المحررة من سيطرة النظام من دون عمل ويعتمدون على تحويلات ذويهم في الخارج أو المعونات الإغاثية، وقد يحظى البعض بأعمال بسيطة بالكاد تغطي التكاليف المعيشية المرتفعة.