فضيحة جنسية تهز وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تكشف للمرة الأولى (فيديو)

سوشال-متابعة

فضيحة جنسية تهز وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تكشف للمرة الأولى

كشف تقرير نشره فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني عن فضيحة جنسية لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف واستغلال منصبه في إنفاق أموال الشعب على عشيقته.

وذكر التقرير الذي نشره فريق نافالني تحت عنوان “يخوت، رشاوى وعشيقة. ما يخفيه الوزير لافروف”، أن الوزير الروسي، على علاقة غرامية بالممثلة المغمورة سفيتلانا بولياكوفا والتي باتت تمتلك نفوذًا كبيرًا بين أروقة وزارة الخارجية.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة في الخارجية أن علاقة بولياكوفا مع لافروف وثيقة جدا، لدرجة أن رفاقها سجلوا معلوماتها على هواتفهم تحت اسم “سفيتلانا لافروفا”.

وبحسب التقرير فإن لافروف أنفق من أموال الشعب على سفر عشيقته إلى نحو 20 دولة، حيث كانت تصاحبه في رحلات دبلوماسية رسمية دون مبرر لوجودها كما استخدمت طائرة وزير الخارجية الرسمية في السفر لرحلات خاصة مع والدتها وابنتها أكثر من 60 مرة.

وأشار إلى أن بولياكوفا عملت في وزارة الخارجية في العام 2014، وهي تملك مطعما، ولا يوجد لها أي مؤهلات تجعلها في منصب دبلوماسي.

ووفقا للتقرير قامت بولياكوفا بتعيين عدد من المقربين بمناصب هامة في الخارجية، كما أجبرت من يعارضون تلك التعيينات على الاستقالة.

ومن جانبها رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التعليق على هذه الفضيحة ولم تنفِ أو تؤكد الأمر عندما سئلت في إحاطة إعلامية الخميس الفائت على هذه التقارير وذهبت نحو الطعن بدوافع القائمين على التقرير واتهام دول خارجية بالوقوف وراءها.

ويذكر أن سيرغي لافروف البالغ من العمر 71 عامًا يشغل منصب وزير الخارجية الروسية منذ العام 2004.

يذكر أن لافروف من والد أرمني، ومتزوج من “ماريا الكسندروفنا” ولديه ابنة واحدة تدعى “كاترينا”

في التسعينيات وخلال حكم يلتسين، قام رجال أعمال روس معظمهم يهود بشراء أصول شركات الاتحاد السوفييتي، التي ذهبت للخصخصة، مثل المعامل والمناجم، وعندما استلم بوتين

أودع معظمهم السجن أو هربوا لبريطانيا، ومن بقي في روسيا كان عليهم مقاسمة الثروة واتباع قانون بوتين الجديد “دعوا السياسة للكرملن، ولا تتدخلوا بها”

يمول الملياردير الصناعي الروسي “أوليغ ديريباسكو” (متزوج من حفيدة يلتسين) معظم مصاريف لافروف، وهو صديقه المقرب، ومعه جنسية قبرصية ولديه علاقة مع الأمريكي “بول مانافورت”

كما أن لأوليغ علاقات شخصية ومميزة مع بوتين، ورافقه في العديد من الأسفار، والأهم من هذا كله أن أوليغ يهودي وصديق مقرب من ناثانييل روثشيلد حيث قاما بزيارة مشتركة لتل ابيب لإقناع إسرائيل ببيع تقنيات عسكرية لروسيا
الدرر الشامية