لحظات تحبس الأنفاس.. إنقاذ فتاة سورية سقطت في البحر ومنقذها يروي التفاصيل (فيديو)

سوشال-متابعة

لحظات تحبس الأنفاس.. إنقاذ فتاة سورية سقطت في البحر ومنقذها يروي التفاصيل (فيديو)

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، إن بائع جوال انتشل فتاة سورية كادت تغرق إثر سقوطها فجأة في البحر بمنطقة أوسكدار في إسطنبول.
إنقاذ فتاة سورية في إسطنبول
وذكرت أن الحادثة وقعت، ظهر أمس السبت، بالقرب من مسجد “كوشكونماز” على ساحل سالاجاك بأوسكدار، في ولاية إسطنبول حينما رأى الناس فتاة تكافح للخروج من البحر بعد سقوطها المفاجئ فيه خلال سيرها على الرصيف البحري.

وأوضحت أن الفتاة السورية كادت تغرق قبل أن يقوم البائع الجوال “أوموت كيريميت” بالقفز إلى البحر بملابسه لإنقاذها، تلاه قيام صاحب متجر بالقفز أيضاً في محاولة لمساعدته

وتمكنا بعد جهد كبير من تقريبها إلى الشاطئ ليقوم الناس بعدها بانتشالها من البحر.

مرور البائع الجوال أنقذ حياتها
بدوره، أشار البائع الجوال “أوموت كريميت” إلى أنه قام بالقفز في البحر دون تفكير لإنقاذ الفتاة التي عرف فيما بعد أنها سورية، موضحاً أنه قام بواجبه الإنساني فقط.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه تم نقل الفتاة السورية إلى مستشفى “حيدر باشا” للتدريب والبحوث بوساطة سيارة إسعاف فيما قالت فرق الإنقاذ إن حالتها غير خطرة وأصبحت مستقرة بعد إجراء الإسعافات اللازمة لها.

المصدر: ستيب نيوز

اقرأ ايضا: بـ 90 دقيقة في اجتماعٍ سري.. بوتين يقرر المصير.. صفقات لم يتحدث عنها الإعلام في لقاء الرئيسين

ضغوطٌ سياسية في عدة ملفات أراد الرئيس الروسي ‘‘فلاديمير بوتين’’ توجيهها إلى نظيره السوري ‘‘بشار الأسد’’، خلال اللقاء الذي تم فيه استدعاء الأخير إلى موسكو على عجل، وبزيارة غير معلن عنها، صباح اليوم الثلاثاء.

وبحسب ما أفاد ‘‘الكرملين’’، صباح اليوم، فإن بوتين قال خلال لقاءه الأسد إنه «بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90 بالمئة من أراضي البلاد».

مضيفا أنه «للأسف، لا تزال هناك جيوب مقاومة للإرهابيين الذين لا يسيطرون فقط على جزء من الأراضي، بل يواصلون ترهيب المدنيين أيضا».
في حين أفادت وكالة ‘‘سبوتنيك’’ بأن الجلسة المغلقة بين ‘‘الأسد’’ و‘‘بوتين’’ استمرت لـ 90 دقيقة، قبل أن ينضم بعدها كل من وزير الخارجية السوري ووزير الدفاع الروسي إليهما لمدة 45 دقيقة إضافية.

وأشارت الوكالة إلى أن «مناطق سيطرة مسلحي تنظيم ‘‘هيئة تحرير الشام’’ (جبهة النصرة سابقاً) في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كانت حاضرة في الاجتماع.

إلى جانب الدعم الاقتصادي الذي شكّل أحد عناوين الاجتماع، بالإضافة إلى قضية إصلاح وتأهيل محطات الكهرباء كجزء أساسي من الدعم الروسي».

الكاتب المتخصص في الشؤون الروسية، ‘‘سامر إلياس’’، قال في حديث لـ(الحل نت): هناك «رسائل خاصة إلى الأسد، لا يمكن أن تُنقل عبر قنوات ديبلوماسية، ولعل أبرزها حرص بوتين بإعلام الأسد عن التوافقات الروسية الأميركية بشأن التسوية السياسية في سوريا».

وتابع: «هناك أيضاً طلب روسي في زيارة اليوم بتسهيل عمل اللجنة الدستورية، والحرص على موضوع إخراج إيران من المنطقة الجنوبية السورية، بموازاة الاهتمام الروسي الأميركي الأردني على الحدود مع إسرائيل والأردن».

إضافة إلى «الإشارة للخطوات التي يمكن أن تخفف من العقوبات الأميركية، وإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية. هناك أيضاً صفقات روسية تركية في الشمال السوري على ألا يعترض عليها الأسد».

واعتبر أن النتائج حيال هذه الزيارة قد تظهر من خلال «ردة فعل النظام على الوجود الإيراني في الجنوب، وكذلك انفتاحه على التسوية السياسية والتعامل بجدية مع اللجنة الدستورية».

وكان بوتين أشار خلال حديثه بوجود الأسد إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وسوريا ازداد بمقدار 3.5 مرة في النصف الأول من العام الجاري، كما أنه تم تسليم أولى شحنات لقاحات ‘‘سبوتنيك V’’ و‘‘سبوتنيك لايت’’ لسوريا.
المصدر: الحل نت