السعودية تتخذ إجراء جديداً يستفيد منه السوريون

سوشال-متابعة

السعودية تتخذ إجراء جديداً يستفيد منه السوريون

اتخذت السلطات السعودية، اليوم السبت، إجراء جديداً يتعلق بالوافدين في المملكة من حاملي “هوية زائر” بما في ذلك السوريين.

وذكرت وسائل إعلام سعودية حسبما رصدت الوسيلة أن التوجيه الصادر من وزير العدل السعودي، وليد الصمعاني، أتاح الخدمات القضائية الإلكترونية، لحاملي هوية زائر.

وأضافت أن الهدف تمكين حاملي هوية زائر من الاستفادة من جميع خدمات القضاء المتاحة من خلال بوابة “ناجز”.

وحدد التوجيه الجديد أن تكون الهوية سارية المفعول، وفق وسائل الإعلام.

وبينت وسائل الإعلام بعض تلك الخدمات المقدمة مثل تقديم صحيفة دعوى إلكترونية.

كما اشترط التوجيه الجديد استعراض القضايا والجلسات والأحكام الخاصة بهم، وتقديم الطلبات على القضية والعديد من الخدمات الأخرى.

واعتبر القرار الصادر من وزير العدل السعودي بشأن حاملي “هوية زائر” نقلة نوعية بشأن الخدمات التي تقدم لهم من جانب السلطات السعودية.

ويمنح القرار الباب أمام الوافدين في السعودية من حاملي “هوية زائر” من أجل الاستفادة من كافة الخدمات التي تقدم للمقيمين في المملكة.

ويستفيد المقيمون السوريون من القرار الجديد حيث يقيم أكثر من 500 ألف سوري في الأراضي السعودية.
المصدر: الوسيلة

اقرأ أيضا:

بـ 90 دقيقة في اجتماعٍ سري.. بوتين يقرر المصير.. صفقات لم يتحدث عنها الإعلام في لقاء الرئيسين

ضغوطٌ سياسية في عدة ملفات أراد الرئيس الروسي ‘‘فلاديمير بوتين’’ توجيهها إلى نظيره السوري ‘‘بشار الأسد’’، خلال اللقاء الذي تم فيه استدعاء الأخير إلى موسكو على عجل، وبزيارة غير معلن عنها، صباح اليوم الثلاثاء.

وبحسب ما أفاد ‘‘الكرملين’’، صباح اليوم، فإن بوتين قال خلال لقاءه الأسد إنه «بجهودنا المشتركة وجهنا ضربة للإرهابيين، فالجيش السوري يسيطر على أكثر من 90 بالمئة من أراضي البلاد».

مضيفا أنه «للأسف، لا تزال هناك جيوب مقاومة للإرهابيين الذين لا يسيطرون فقط على جزء من الأراضي، بل يواصلون ترهيب المدنيين أيضا».
في حين أفادت وكالة ‘‘سبوتنيك’’ بأن الجلسة المغلقة بين ‘‘الأسد’’ و‘‘بوتين’’ استمرت لـ 90 دقيقة، قبل أن ينضم بعدها كل من وزير الخارجية السوري ووزير الدفاع الروسي إليهما لمدة 45 دقيقة إضافية.

وأشارت الوكالة إلى أن «مناطق سيطرة مسلحي تنظيم ‘‘هيئة تحرير الشام’’ (جبهة النصرة سابقاً) في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كانت حاضرة في الاجتماع.

إلى جانب الدعم الاقتصادي الذي شكّل أحد عناوين الاجتماع، بالإضافة إلى قضية إصلاح وتأهيل محطات الكهرباء كجزء أساسي من الدعم الروسي».

الكاتب المتخصص في الشؤون الروسية، ‘‘سامر إلياس’’، قال في حديث لـ(الحل نت): هناك «رسائل خاصة إلى الأسد، لا يمكن أن تُنقل عبر قنوات ديبلوماسية، ولعل أبرزها حرص بوتين بإعلام الأسد عن التوافقات الروسية الأميركية بشأن التسوية السياسية في سوريا».

وتابع: «هناك أيضاً طلب روسي في زيارة اليوم بتسهيل عمل اللجنة الدستورية، والحرص على موضوع إخراج إيران من المنطقة الجنوبية السورية، بموازاة الاهتمام الروسي الأميركي الأردني على الحدود مع إسرائيل والأردن».

إضافة إلى «الإشارة للخطوات التي يمكن أن تخفف من العقوبات الأميركية، وإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية. هناك أيضاً صفقات روسية تركية في الشمال السوري على ألا يعترض عليها الأسد».

واعتبر أن النتائج حيال هذه الزيارة قد تظهر من خلال «ردة فعل النظام على الوجود الإيراني في الجنوب، وكذلك انفتاحه على التسوية السياسية والتعامل بجدية مع اللجنة الدستورية».

وكان بوتين أشار خلال حديثه بوجود الأسد إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وسوريا ازداد بمقدار 3.5 مرة في النصف الأول من العام الجاري، كما أنه تم تسليم أولى شحنات لقاحات ‘‘سبوتنيك V’’ و‘‘سبوتنيك لايت’’ لسوريا.
المصدر: الحل نت