صور: مدن وأسلحة وأنهار.. هذه أغرب الأشياء الموجودة بأعماق البحار

تغطي المياه نحو 70% من كوكب الأرض، وعثر الباحثون على العديد من الأشياء الغريبة والغامضة في أعماق البحار.

وفي تقرير نشره موقع “أف بي ري” الروسي استعرضت فيرا فرولوفا أغرب الأشياء التي عثر عليها في أعماق البحار.

سفن قراصنة وبنادق

المولعون بعالم القراصنة على دراية بذئب البحر الأسطوري الكابتن بلاك بيرد.

في بداية القرن الـ18 استولى بيرد على سفينة رقيق عادية، فحولها لواحدة من أسرع وأخطر السفن في التاريخ، وقبل عقدين من الزمن تمكن الخبراء من إعادة بناء هذه السفينة قطعة قطعة.

ويعد العثور على نحو ثلاثين بندقية ذات عيار وأوزان مختلفة من الاكتشافات المذهلة، ويعتقد المؤرخون أن هذه الأسلحة صنعت نهاية القرن الـ17.

الباحثون عثروا على العديد من الأشياء الغريبة والغامضة في أعماق البحار (بيكسابي)

الطبق الطائر

منتصف عام 2011 عثر بحارة سويديون في أعماق بحر البلطيق على جسم غريب يشبه السفينة، واعتقد البعض أن هذا الجسم يمثل بقايا إحدى السفن الطائرة التي سقطت إثر تصوير فيلم “حرب النجوم”، في حين اعتبر البعض الآخر أن هذا الجسم يمثل بقايا مدينة غرقت منذ سنوات، وادعى آخرون أن هذا الجسم سلاح سري استخدمه النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.

أما العلماء فوضحوا أن هذا الجسم مجرد كتلة صخرية ضخمة نحتتها العوامل الطبيعية.

مقبرة محركات بخارية

عام 1985 اكتشف رسام الخرائط بول هالبر مقبرة محركات بخارية قرب ساحل نيوجيرسي، وتعتبر المحركات نماذج نادرة جدا أنتجت منتصف القرن الـ19.

ووفقا للمؤرخين، نقلت للمحيط الأطلسي على متن سفينة، وربما يعود سقوطها في أعماق المحيط لحدوث عاصفة قوية، أو تعمد طاقم السفينة إلقاءها في المياه لتقليل وزن السفينة، ويعد العثور على هذه المحركات بوضع ممتاز رغم بقائها في قاع المحيط لأكثر من 100 سنة من الأمور المثيرة للدهشة.

مدينة الإسكندرية

في نهاية القرن العشرين اكتشف مجموعة من الباحثين مدينة الإسكندرية المصرية الأسطورية التي كانت غارقة تحت المياه منذ 1500 سنة، ويعود سبب غرقها لزلزال مروع، وعلى الرغم من حجم المأساة فإن الخبراء يرون أن المدينة لا تزال محمية بالكامل.

كما عثروا على قصر كليوباترا الملكي وتمثال أبو الهول الضائع منذ 2000 سنة ضمن مكونات المدينة الغارقة.

نهر اكتشف في أعماق البحر الأسود يصنف ضمن قائمة أطول الأنهار في العالم (بيكسابي)

نهر بأعماق البحر
لا تحتوي أعماق البحار على المجوهرات والتحف النفيسة فحسب، بل تم اكتشاف نهر في أعماق البحر الأسود، وهذا النهر ليس مجرد مجرى مائي صغير، وفي حال تدفق هذا النهر المعجزة عبر الأرض يصنف ضمن قائمة أطول الأنهار في العالم بحسب العلماء.

مكان دفن القديس ماثيو

أصبحت بحيرة إيسيك كول الواقعة في قيرغيزستان محل اهتمام العلماء والمؤرخين وشخصيات دينية مختلفة.

ويعزى الاهتمام الكبير لاكتشاف مكان دفن القديس ماثيو، وقد عثر على وعاء خزفي غريب فك اللغويون شيفراته، مما ساعد العلماء في العثور على الدير ومكان دفن القديس، حيث عثر على أكثر من 200 قطعة ذات قيمة تاريخية لا تقدر بثمن.

أول مدينة في العالم

يعتقد كثيرون أن مدن بلاد ما بين النهرين هي الأقدم على وجه الأرض.

لكن انقلبت الموازين سنة 2001 مع اكتشاف الباحثين أنقاض مدينة غامضة قبالة سواحل الهند، وعثر في هذه المدينة على أخشاب يقدر عمرها بنحو 9500 سنة، مما يعني أن تاريخ وجود المدينة يعود للعصر الجليدي.

أحجار ستونهنج المحيرة

أوائل عام 2007 عثر علماء الآثار على أحجار تشبه ستونهنج الشهيرة في إنجلترا -وهي أحجار معلقة تعود للعصر الحجري حيرت العلماء- وذلك باستخدام جهاز الكشف عن الأجسام تحت الماء.

حاسوب يعود لسنة 200 قبل الميلاد

في بداية القرن العشرين عثر على آلة غريبة في جزر اليونان، وكانت بمثابة حاسوب استخدمه القدامى لإدراك أمر يهم البشرية آنذاك وهو التنبؤ بالظواهر الفلكية، ويعتقد العلماء أن تاريخ ظهور هذا الحاسوب يعود لسنة 200 قبل الميلاد.

المغامر جاي ميسكوفيتش عثر على جبل ضخم من الزمرد في أعماق البحار قبالة سواحل فلوريدا (بيكسابي)

زمرد بقيمة 500 مليون دولار

عام 2010 عثر المغامر جاي ميسكوفيتش على جبل ضخم من الزمرد في أعماق البحار قبالة سواحل فلوريدا، وقدرت قيمة الكنز بنحو 500 مليون دولار.

ومثلما جرت العادة أرادت الدولة الحصول على نسبة مئوية من الكنز، وتعرض ميسكوفيتش لانتقادات لاذعة من طرف الصحفيين ووسائل الإعلام بسبب عدم قبوله منح الدولة جزءا من كنزه، ونقلت القضية للمحكمة التي أصدرت حكما يخول المغامر امتلاك كنزه، بيد أنها منعته من بيعه.

بعد ذلك، أخذت المسألة منعطفا خطيرا، إذ إنه بعد ثلاثة أسابيع من انتحار ميسكوفيتش وبذمته الكثير من الديون اكتشف الخبراء أن الزمرد الذي كان بحوزته مزيف.

ويعتقد الخبراء أن ميسكوفيتش اشترى الزمرد من متجر مخصص لبيع المجوهرات مدعيا حادثة اكتشافه بهدف غسيل الأموال وزيادة قيمته في الوقت نفسه.

المصدر : الصحافة الروسية