برأس مال أقل من 2500 دولار.. أربع مشاريع ناجحة للمبتدئين في تركيا ودول أوروبا

برأس مال أقل من 2500 دولار.. أربع مشاريع ناجحة للمبتدئين في تركيا ودول أوروبا

يعاني شباب اليوم من عوائق كثيرة في بلاد المهجـ.ـر تمنعهم من بدئ أي مشروع صغير يمكنهم من جني الأموال, وأهم تلك العوائق هو عدم توفر رأس المال الكبير.

وبالرغم من هذا, بدأ الكثير من الاذكياء بطريقه ذكية وكان له مشروعه الخاص الذي لا يحتاج لرأس مال كبير ولكن له مردود كبير فما هي المشاريع التي ابتكرها الشباب المغترب في تركيا والبلدان الأوربية برأس مال صغير؟

أولاً: مشروع السكن الشبابي
الفكرة هي عبارة عن استئجار مكان سكني كبير نسبياً (بيت كبير أو بناء بالكامل وفقاً لرأس المال الذي بحوزتك)، وتحويله الى سكن شباب يتسع لعدد جيد من الأفراد

ومن ثم يتم تأجيره إلى الشباب أو الطلاب الأجانب الذين يعانون من الحصول على سكن في تركيا أو أوروبا، إما بسبب تعنت أصحاب العقارات الذين يفضلون تأجير العائلات، أو بسبب عدم القدرة على دفع أجرة بيت بالكامل.

بهذا المشروع ستكون قادراً على استرجاع رأس المال المدفوع من تكاليف فرش وإكساء السكن خلال شهرين تقريباً، وستحصل على مكاسب صافية تقدر بضعفي أجرة المكان الذي جهزته شهرياً، إضافة إلى ذلك فلن تعاني في جذب العملاء فنحن نؤكد لك أنك تعمل في مجال مطلوب للغاية، نقترح عليك أيضاً الترويج للمكان على مواقع الحجوزات الالكترونية مثل موقع booking.com.

من سلبيات المشروع أنه يحتاج قدر جيد من الإدارة والمتابعة، ويجب أن تحاول انتقاء عملائك بحذر، لكي لا ينتهي بك الأمر بمشاكل مع صاحب العقار أو الجيران، أو بتلف الأغراض التي جهزتها قبل أن تتمكن من جني أرباحك. ويمكنك تجنب قدر كبير من هذه المشاكل حين تحسن اختيار مكان العقار المنشود.

ثانياً: الاستيراد من بلدك الأم، أو أحد البلدان العربية
يعمل التاجر الجيد دائماً على اقتناص الفرص واستخراجها حتى في أحلك الظروف، وفي حالتك كشخص عربي مقيم في تركيا أو أوربا،

يمكنك تحديد ما تمتاز به بلدك من منتجات فريدة من نوعها ولا تتوافر في بلد المهجر بنفس الجودة مثل زيت الزيتون الأصلي بالنسبة للسوريين، والتمور السعودية بالنسبة للسعوديين والبرتقال المصري بالنسبة للمصريين

وزيت الأركان الأصلي بالنسبة للمغاربة، وهكذا في مختلف البلدان العربية، ومن ثم يمكنك إحضار كميات قليلة من تلك المنتجات والعمل على بيعها في مكان إقامتك بسعر يضمن لك الربح، ومع الوقت يمكنك زيادة الكميات لتتحول إلى تاجر كبير فيما بعد.

ثالثاً: التصدير إلى أحد البلدان العربية
بصفتك مهاجر مقيم في تركيا أو أوربا فيمكنك زيارة الأسواق والشركات والمعارض ومعرفة أسعار تصدير السلع المختلفة، ومن ثم يمكنك البحث عن فرص لتصدير البضائع التي تعتقد بأنها اكثر ربحية إلى بلدك الام أو إحدى البلدان العربية

بمعنى أنه يمكنك تحديد نوع واحد او اكثر من المنتجات التي تباع بسهولة في بلدك الام بسعر جيد وتبحث من خلال الانترنت وفي التعليقات على المدونات التي يدور محتواها حول الاستيراد والتصدير وكذلك الإعلانات المبوبة وغيرها من الطرق عن مستوردين لتعرض عليهم خدمة إمدادهم بالبضائع التي يحتاجونها

وفي المقابل يمكنك الحصول على عمولة من الشركة التي بعت لها وكذلك يمكنك تقاضي مبلغ مالي من المستورد نظير الخدمات التي تقدمها له، ولكن الأفضل هو أن تتفق مع الشركات وتعمل على تسويق منتجاتهم والمساعدة على تصديرها مقابل الحصول على عمولة جيدة.

رابعاً: توزيع المواد الغذائية والمنتجات
تحتاج محلات البقالة والسوبر ماركت إلى من يزودها بالبضائع والسلع الغذائية لكي تستمر في البيع، حيث تتنوع مصادر البضائع والسلع المطلوب عرضها في الماركت

ويصعب على صاحب المتجر أن يلم بها جميعاً بدون تحمل تكاليف إضافية مزعجة وإضاعة الكثير من الوقت، ومن هنا أتت الحاجة للموزع.

قد تعتقد أنك بحاجة إلى سيارة نقل أو شاحنة لبدأ هذا العمل بالشكل المطلوب، لكن اعتقادك ليس في مكانه، فيمكنك الانطلاق وفقاً لرأس المال المتوفر لديك من عربة كهربائية أو دراجة نارية مخصصة لهذا النوع من الأعمال، ويمكنك أيضاً شراء عربة نقل متواضعة أو مستعملة للانطلاق بمشروعك.