قرداحي يكشف حجم ثروته للمرة الأولى (فيديو)

قرداحي يكشف حجم ثروته للمرة الأولى (فيديو)

أنكر وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، خير السعودية عليه وتكوين ثروة ضخمة من أمولها بعد عمله في القنوات التابعة لها، مواصلًا تحديها.

ونقلت صحيفة “الديار” اللبنانية الممولة من إيران، عن “قرداحي” رده على أن “لحم كتافو من الخليج”، قائلًا: “عملت بعرق جبيني، ونجاحي كان بسبب عملي وتعبي”.

وزعم جورج قرداحي أنه ليس متمسكا “لا بمنصب ولا بوظيفة”، مبينًا أنه “بانتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قمة غلاسكو لوضع جميع الاوراق على الطاولة”.

وأضاف وزير الإعلام اللبناني: أنه يدرك تمامًا ويشعر بمعاناة اللبنانيين في الخارج وخوفهم من اي إجراء قد يطالهم، “لكن المسألة تحولت الى مسألة كرامة وطنية.

ردّ وزير الإعلام اللبناني والصحفي “جورج قرداحي” على الاتهامات الموجه له من قبل دول الخليج العربي عامة والسعودية بشكل خاص.

وقال الإعلامي اللبناني “جورج قرداحي” في تصريحات نقلتها وكالة الديار: “أنا لست متمسكا لا بمنصب ولا بوظيفة، أنا بانتظار عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قمة غلاسكو لوضع جميع الاوراق على الطاولة”.

وأضاف قائلاً: “أدرك تماما وأشعر بمعاناة اللبنانيين في الخارج وخوفهم من اي إجراء قد يطالهم. ولكن المسألة تحولت الى مسألة كرامة وطنية، ولست متمسكاً لا بمنصب ولا بوظيفة، لكن المسألة تعدت ذلك الى الكرامات”.

وأشار إلى أنه بانتظار ميقاتي لوضع الاوراق على الطاولة والخروج بعدها بقرار متفق عليه بيني وبينه”، وفق قوله.

وأوضح بخصوص ماوجه إليه من اتهامات “لحم كتافو من الخليج”، وأضاف: “عملت بعرق جبيني، ونجاحي كان بسبب عملي وتعبي”.

وكان أدلى أمير سعودي من آل سعود مقترحاً بسيطاً لعودة العلاقات بين السعودية ولبنان كما كانت مسبقاً، عبر تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة “تويتر”.

وكانت أثارت تصريحات وزير الإعلام اللبناني “جورج قرداحي” بخصوص السعودية واليمن وسوريا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وتحرك كامل لمجلس التعاون الخليجي تجاه لبنان والإعلامي “قرداحي”.

ونشر الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود، في حسابه “تويتر” الحل قائلاً: “إذا كان لبنان ينوي أن تهود العلاقات كما كانت في عهد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري فالحل بسيط.. إذا كانت القيادة السياسية جادة في ذلك بأن يكون السلاح بيد الدولة وليس بيد أحزاب تفرض أجندتها، وبأن ينأى لبنان بنفسه عن ما يحدث بالمنطقة من تجاذبات سياسية، خاصة الحاقدة على الدول العربية، ليعود كما كان أثناء تواجد الشهيد رفيق الحريري ملاذاً آمنا للسياحة والاستثمار”.

وأتابع في تغريدته: “من غير الطبيعي وغير المنطقي أن تعود الاستثمارات الخليجية إلى لبنان أمام تصريحات علانية من قبل شخصيات سياسية وحزبية تعادي الخليج، ودعم مليشيات إرهابية باليمن، بالسلاح والتدريب وتهريب المخدرات بشكل منظم، وكل هذا يحدث أمام عين الحكومة اللبنانية وبدون محاسبة لمن يقوم بهذا العمل!”.