بالفيديو: أصعب سؤال في العالم..جوابه صعب جداً..لكنه سهل جداً إذا كنت تفكر خارج الصندوق..حاول

ذهب شاب لإجراء مقابلة من أجل الحصول على وظيفة، فجاءه سؤال صعب جداً: السؤال هو: وأنت تقود سيارتك واجهت في موقف الباص ثلاثة اشخاص: الأول صديق قديم أنقذ حياتك ذات يوم، والثاني فتاة أحلامك، والثالثة عجوز مريضة بحاجة سريعة للإسعاف. من ستأخذ منهم في سيارتك إذا كان لديك مقعد فارغ في السيارة؟ طبعاً الخيارات جداً صعبة. فإذا أخذ صديقه فسيترك سيدة تموت وسيترك أيضاً فتاة الأحلام. وأذا اخذ فتاة الاحلام سيترك الصديق الذي انقذ حياته ذات يوم، وإذا أخذ العجوز المريضة سيفقد فتاة أحلامه ولن يكافئ صديقه الذي أنقذ حياته. لم يفكر الشاب طويلاً، بل أجاب على الفور: سأعطي مفتاح سيارتي لصديقي كي يأخذ العجوز إلى المشفى، وسأنتظره أنا في موقف الباص مع فتاة أحلامي، فصعق الموظف الذي يجري معه المقابلة من أجل الوظيفة من روعة الجواب. باختصار: لا تفكر بشكل تقليدي روتيني بائس، بل فكر من خارج الصندوق.

كثيراً ما نسمع بمصطلح (التفكير خارج الصندوق)، ولابد أن الجميع تساءل عن معناه عندما سمعه لأول مرة، ولو كنت تسمعه للمرة الأولى فهو يعني باختصار أن تفكر في أي مشكلة تواجهها وكأنك لست طرفاً بها، اخرج من الصندوق لتجد حلاً للمشكلة التي تعاني منها.

دلائل على تفكيرك داخل الصندوق أنت شخص روتيني. لا تستطيع غالباً حل مشكلة وقعت بها، ليأتي آخر من خارج المشكلة لحلها ببساطة. كيف تفكر خارج الصندوق كن جاهزاً للتغيير الكبير: أعد تثقيف نفسك، تقبل فكرة أنك يجب أن تغير نمط تفكيرك، فنمط حياتك سيتغير، وكأنك ستعيد اختراع عجلة القيادة، بل أنت هي العجلة. تعلم المصطلحات: تعلم بعض المصطلحات التي يجب أن تعرف المقصود بها لتتعلم التفكير من خارج الصندوق، وهي إعادة الصياغة. التفكير الجانبي. طرق التطوير.

خصائص الأشخاص ذوي التفكير الخلاق بعض الأشخاص قادرون على الخروج بأفكار خلاقة ومميزة للمشاكل، لتكن منهم عليك التحلي بصفات مهمة هي: أن تكون مستعداً للتفكير بآفاق جديدة ومستدامة في العمل. أن تفكر بطريقة مُختلفة وبعقل متفتح، يركز على التفكير في جوهر المشكلة، وقادر على تقبل الأفعال المُختلفة. أن تركز على إيجاد أفكار جديدة وطرق العمل عليها وقيمة الفعل. أن تكون مستعداً إلى السعي باجتهاد في طريق خلق قيمة باستخدام أحدث الطرق. أن تمتلك القدرة على الإنصات ورعاية واحترام ودعم الآخرين عندما يأتون بأفكار خلاقة. أن تمتلك القوة التي تحثك لتقلد الكثير من الذين يفكرون (خارج الصندوق).

اعرف العقدة عليك أن تعرف ما هي المشكلة أو العقدة التي تحرمك من التفكير خارج الصندوق، وتحرمك من الفكير الايجابي/ هنالك العديد من الاحتمالات منها: المواقف السلبية. الخوف من الفشل، ورغبتك بالكمال. الضغوط والبروتوكولات الإدارية المعقدة. القواعد المتبعة، كقلة المرونة أو عدم قدرتك أو مرؤوسيك بالعمل مثلاً على إدراك أهمية المناطق الرمادية. افتراضاتك عن الآخرين والعالم، وتوقعات عن قدراتك الخاصة التي تُشعرك بثقلها على كاهلك. الإفراط في منطَقَتِ الأمور، فالمنطق ليس السبيل لحل الكثير من المشاكل، وأيضاً افتراضاتك المسبقة لما هو منطقي. تحدي المفروض ليس كل ما هو مفروض ودائماً كان على هذا النحو هو صحيح بالضرورة، فيمكن حل العديد من المشاكل بتغيير كل ما هو معهود، في الحقيقة يكفي توقعك بأن تلك الأمور لا تتغير، فهو بالضبط التفكير من داخل الصندوق، ويسبب التعاسة والألم لك، ولتغيير هذه الأمور افعل ما يلي: اطرح الأسئلة. لاتتسرع باستنتاجات. انظر إلى الأشياء المُعتادة بطريقة مختلفة.

اكسر الروتين الممل تكرار العمل نفسه كل يوم، سيقوم بتعطيل العقل والإبداع، فعليك تقليل الروتين في حياتك، ابحث عن الطرق التي تقلل الروتين في حياتك، مارس تمارين يومية كاليوغا قم برحلات قصيرة دائماً، غيِّر مظهرك، وتصرفاتك، وردود أفعالك، وطريق ذهابك إلى العمل والوسيلة التي تركبها أو سر إلى العمل إن كانت المسافة قصيرة. تعلم العصف الذهني سيساعدك في ابتكار أفكار جديدة ومذهلة للتفكير من خارج الصندوق، ولذلك تعلم: ضايق الدماغ بالألغاز والأحجيات والاختبارات النفسية، وتحدَّ عقلك لترى الأمور بطريقة جديدة. إن كنت لا تحب الرياضيات أو اللغة الإنكليزية أو العلوم، قم بعدة محاولات لتخطي كرهك، قم بإجبار عقلك على أن يفكر بمسارات مختلفة. حاول تعلم لغة جديدة. حاول كتابة قصيدة. قم بإبراز حلول مشاكلك على شكل دياجرام أو أشكال مرسومة.( موقع موضوع)