خالد زكي: أنا معاشي 2200 جنيه مصري وبعض الفنانين والفناننات لا يجدن ثمن الدواء

كم مرة سمعتم ان هذا الفنان الكبير أو تلك الفنانة الكبيرة في مصر لم تجد ثمن الدواء، وأنها تعاني الفقر بعد عقود من العمل في المجال الفني؟ هذا الامر اثاره الفنان خالد زكي في مقابلة جديدة.

وجه الفنان خالد زكي، التحية لمن يقف خلف الكاميرا والعاملين فى المجال الفنى والإعلامي معتبرًا إياهم جنودًا مجهولة.

وأضاف فى حواره مع اﻻعلامي الدكتور عمرو الليثي ببرنامج “واحد من الناس” “الناس متصورة أن التمثيل والمجال الإعلامي رفاهية.

وأكد أن القول بأن أجور الفنانين هى سبب مشكلة الدراما أمر خاطئ تمامًا”.

وتابع: “الفنان عادل إمام أرخص أجر فى مصر، لأنه على الورق يعود بربح ويغطى تكلفة المسلسل”، مشيرًا إلى أن نجوم الصف الأول والثاني وعاملين بالمهنة يتقاضون ما يسير الأمور بشكل جيد.

وأكدت “لو قدمت عمل واحد فى السنة مثلًا تكون فى خطر شديد”.

واستكمل أن هناك الكثير من الفنانين عند وفاتهم لايجدون الأموال حتى فى فترة مرضهم وتضطر النقابة للمساهمة فى العلاج.

وأشار إلى الفنان ليس لديه معاش إلا إذا كان على قوة مسرح قائلًل” معاشى الآن 2200 جنيه وطالع من المسرح على أعلى درجة!”.

خلال السنوات القليلة الماضية تغيرت خريطة نجوم الدراما التليفزيونية أكثر من مرة، وقفزت ملايين الجنيهات «والدولارات أحيانًا» لتحتل المكانة المتقدمة فى اهتمامات نجوم الدراما الذين قرروا استغلال حالة الشره التى أصابت المنتجين والقنوات الفضائية على شراء أعمالهم للاستفادة المادية منها بتحقيق إعلانات أكثر، وبالتالى مكاسب مادية أكبر، وهو ما جعل كل نجوم الدراما يقومون برفع أجورهم لتصل أحيانًا إلى 35 مليون جنيه، ولا تقل فى كل الأحوال عن 3 ملايين جنيه..

فى نفس هذا الوقت تناسى الجميع أجور نجوم السينما الذين هربوا إلى الدراما طمعًا فى ملايينها الكثيرة مع الاحتفاظ بنفس أجورهم فى السينما.. وطوال السنوات الماضية اعتاد الجميع على قياس نجاح الأفلام من خلال شباك التذاكر ليتحول فنان شاب مثل محمد رمضان لم يقدم عملًا هادفًا خلال السنوات القليلة الماضية إلا أنه وقف فى الصف الأول لنجوم السينما بعد نجاح أفلامه الشعبية، و

كل هذا نظرًا لما حققته نوعية الأفلام التى قدمها من إيرادات كبيرة جعلته يقف فى نجوم الشباك كما يقال، لكن دائمًا ما يلعب شباك التذاكر لعبة الكراسى الموسيقية مع النجوم ولطالما جعلته فى المقدمة أو فى ذيل القائمة بعيدًا عن أعين المنتجين، كذلك تلعب معهم فى الأجور، وعلى أساس الشباك يحصل النجم على ما يريد، الأمر الذى تكرر مع رمضان الذى استطاع أن يرفع أجره فى الفيلم إلى 5 ملايين جنيه.. قديما كان يأتى على مقدمة الأعلى أجرًا فى السينما الفنان عادل إمام والذى وصل أجره إلى 13 مليون جنيه، وذلك قبل تركه للسينما واهتمامه بالدراما التى يصل فيها أجره إلى 35 مليون جنيه فى العمل الدرامى،

وكان ينافسه وقتها الفنان محمد سعد، والذى كان بسببه يرفع الزعيم أجره خاصة أن سعد وصل فى فترة نجاحه إلى 13 مليون جنيه لكنه حاليًا يحصل على 4 ملايين جنيه فقط بعدما ابتعد عن المنافسة بقوة على شباك التذاكر.

المصدر: أخبار اليوم