زهير عبدالكريم في إدلب.. للمرة الأولى يروي قصته مع البوط العسكري (فيديو)

زهير عبدالكريم في إدلب.. للمرة الأولى يروي قصته مع البوط العسكري (فيديو)

كشف الفنان السوري زهير عبد الكريم سبب زيارته إلى محافظة إدلب خلال فترة الحرب في سوريا، مشيراً إلى أنها كانت تضامناً مع الجيش السوري ولرفع المعنويات وكانت زيارة خطرة جداً، حيث تفاجؤوا بوجوده هناك.

وأشار خلال لقاء أطل به في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات، إلى أن صورته التي أثارت الجدل، وهو ينحني للحذاء العسكري التي انتشرت حينها، سببها أنه يعتبره ذو قيمة ورمز يفتخر به وليفتخر بجيشه وبلده، وطلب منهم نشرها، مشيراً إلى أنه خسر الكثير من الأعمال والأموال بسبب هذه الصورة.

وفي سياق آخر، تحدث عن الحالة الصحية الصعبة التي مر بها ابنه “مجد” خلال الفترة السابقة، موضحاً أنه لم يقف إلى جانبه أي أحد من الفنانين خلال تلك الفترة، إلا أن الرئيس بشار الأسد تواصل معه واطمئن على ابنه، وزملائه الفنانين لم يتواصلوا معه أو يطمئنوا على ابنه.

وأوضح عبد الكريم أنه تم استبعاده عن الكثير من الأعمال الدرامية بسبب مواقفه وآرائه السياسية.

وعن خلافه مع الفنان الكبير أيمن زيدان، أوضح أنه كان سوء تفاهم ولم يحصل خلاف، مؤكداً بأن علاقتهم كانت قوية جداً.

وتحدث الفنان عن رشقه بالحجارة في القاهرة خلال زيارته مع وفد سوري إلى مصر أثناء فترة الحرب في سوريا، كما تعرض للضرب بالعصا من قبل شخص سوري هناك وتم إسعافه للمشفى.

وعن عتبه على الفنانتين قمر خلف ونازلي الرواس، أوضح زهير عبد الكريم أنه يعتب عليهم لأنه ساعدهم في الدخول بمجال الفن وأعطاهم أدوار في بداية مسيرتهم الفنية ولكنهم لم يقابلوه بالوفاء لما قدمه لهن.

وفي وقت سابق أكد الفنان السوري بشار إسماعيل، أن سبب قلة مشاركته في الأعمال الدرامية، يعود لقلة الثقافة والفكر، لدى القائمين على الإنتاج، حيث وصف بعضهم بصفات غير لائقة، لأن كلا منهم يحب ممثلة وينتج لها مسلسلاً، ثم يصرف عليها الأموال، على حد تعبيره.

وهاجم إسماعيل أحد المخرجين الذين عمل معهم في وقت سابق، مشيراً إلى أنه كان دائم الطلب لفنان معين، نظرا لكونه ”وسيما ومحبوبا“ من قبل الفتيات في المجتمع العربي، معلقا: ”إذا كانت المسألة هيك، فعلى الدنيا السلام“.

وقال الفنان السوري في برنامج ”شو القصة“ مع الإعلامية رابعة الزيات، إنه تعرض للظلم في التمثيل، حيث تم استبعاده تماماً، بسبب عدم تقديمه التنازلات كباقي النجوم، لأن معظمهم ”يتزلف“، وهو بدوره لا يمكنه ”مجاملة“ أي شخص.

ووصف مسلسل ”السنونو“ لياسر العظمة بـ“العمل السخيف“، مشيراً إلى أن الأخير اعترف بذلك أيضاً، لكن إسماعيل ظهر فيه من أجل المردود المادي، إضافة إلى أنه لم يتوقع ”فشله“ لهذ الدرجة.

وكشف بشار إسماعيل عدم ندمه لدخوله في مجال التمثيل، بسبب حبه العميق للمهنة وإخلاصه لها، إلا أنه نادم على انتمائه لهذا الوسط.

كما أعرب عن شعوره ”بالقهر“، ليصف نفسه ”بالمسحوق“، مبيناً اشتراكه في العديد من الأعمال الفنية غير المقتنع بها، من أجل الحصول على المال فقط.

وردّ إسماعيل على اتهامه بارتكاب جريمة قتل من قبل الفنان عبد القادر الملا، حيث نفى ذلك، مشيراً إلى أنه لا يعرفه، إضافة إلى أن الأخير صرح ذلك من أجل ”الحصول على الشهرة وتصدر الترند“، إذ اتهم فيما بعد الفنان تيم حسن وعبد المنعم عمايري بأمور أخرى.

وتعليقاً على اتهامه بأنه عميل للأمن بالوسط الفني قال الفنان إسماعيل: طلعو كلهم مخابرات إلا أنا!

ونفى أن يكون غير آرائه التي يؤمن بها ولكنه يريد أن يوصل فكرة أن “الشعب الفقير هو كبش الفداء للقادة والرؤساء ورجال الدين”، مستشهداً بقصة قابيل وهابيل حيث أن قابيل القاتل كان يمتلك السلطة والمال والدين في حين أن هابيل المقتول هو الشعب.

وكذلك نفى بشدة أن تكون تصريحاته ضد أشخاص معينين في سوريا وإنما يقصد بتلك التصريحات المجتمع الإنساني الذي نعته بـ”السافل” وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمي مونديال قطر الذين صرفوا المليارات من أجل لعبة كرة قدم في حين تموت الملايين من الجوع.